أجدادنا قالوا في قديم الزمن، الفرصة التي تمر بجانبك قد تفلت منك ولا تعود إن لم تقتنصها.
تنفذ السعودية مشاريع كبرى في قطاع الإيواء والسياحة والرياضة والعقار والبنى التحتية ضمن استعدادها لاستقبال مناسبات كبرى كإكسبوا وكأس العالم لكرة القدم، وقبلها كأس آسيا كبرى منافسات القارة، ما يعني قوة إنفاق واستغلال لمساحات شاسعة من الأراضي الخام.
لم يتوقع حتى المختصين في القطاع العقاري أن تتغير خريطة الأسعار بهذه السرعة الجنونية خلال آخر 5 سنوات، فمن اشترى مثلا قطعة أرض شمال الرياض بـ 1500 ريال للمتر المربع، في 2019 يتوقع أن يتجاوز سعرها اليوم 6000 ريال، ما يعني أن العاصمة السعودية سجلت أكبر نمو في مدة قياسية قد تكون على مستوى العالم.
ليست الرياض فقط التي تنمو عقاريا، بريدة تصدرت في وقت قريب ارتفاع إيجارات المساكن، وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة وجده هناك مشاريع عقارية وسكنية هائلة.
من هنا لا نستغرب أن ينتقل من يملك عدة أراضي اليوم إلى عالم الأثرياء غدا، يقول بعض العقاريين المتر اليوم في الرياض يقاس بالذهب، وهذه حقيقة دون مبالغة.
قلة من الناس فقط هي من يستفيد من تجارب الماضي، لذلك يصر حتى بعض المقتدرين مالياً على تأخير الشراء والاستثمار في هذا القطاع الأهم.
لا يمكن أن تكون هناك تنمية في أي بلد دون نمو عقاري يجلب معه حركة قوية لأسواق المقاولات والحديد ومواد البناء والأثاث وقس عليها قطاعات حيوية أخرى.
كل المؤشرات تقود لنمو متزايد مع برامج رؤية 2030 استهداف عدد أكبر لسكان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية