من المتوقع وصول حجم القطاع الرياضي في السعودية إلى نحو 31.6 مليار ريال في عام 2025، ما يمثل نموًا بنسبة 21% على أساس سنوي بدعم من الاستثمارات المتزايدة في القطاع، وتنفيذ مشاريع كأس العالم 2034، وتخصيص الأندية، بحسب خبراء تحدثوا ل #الاقتصادية.

من المتوقع وصول حجم القطاع الرياضي في السعودية إلى نحو 31.6 مليار ريال في عام 2025، ما يمثل نموًا بنسبة 21% على أساس سنوي بدعم من الاستثمارات المتزايدة في القطاع، وتنفيذ مشاريع كأس العالم 2034، وتخصيص الأندية، بحسب خبراء تحدثوا لـ "الاقتصادية".

الخبراء أكدوا أن فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، يمثل نقطة تحول في المسار التنموي، وجذب مزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات، وبالتالي ارتفاع مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي الإجمالي، مشيرين إلى أن تكلفة تنفيذ المشاريع الرياضية قد تصل إلى 11 مليار ريال.

ارتفاع مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي

الخبير الاقتصادي فضل البوعينين، عضو مجلس الشورى، أوضح أن هناك تداخلا كبيرا بين القطاع الرياضي ومنظومة التنمية، فجانب مهم من المشاريع التي سيتم إطلاقها لاستضافة كأس العالم مرتبط بالقطاع، ما يعني انعكاسا مزدوجا ومتكاملا على نمو الاقتصاد الرياضي من جهة ونمو الاقتصاد الكلي كنتيجة مباشرة للإنفاق الحكومي التوسعي واستثمارات القطاع الخاص وارتفاع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.

وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد مكني، أستاذ المالية والاستثمار في جامعة الإمام، "إن السعودية تسعى في الأعوام الأخيرة إلى جعل قطاع الرياضة جزءا رئيسيا من إستراتيجية التنوع الاقتصادي وذلك من خلال استضافة عديد من الأحداث الرياضية الكبرى، وهذه الإستراتيجية لا تقتصر على تعزيز الصورة الدولية للسعودية بل تشمل أيضا تعزيز الاقتصاد المحلي وتمكين قطاعات أخرى مثل السياحة والترفيه، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة التوظيف وزيادة الاستثمارات".

استضافة مونديال 2034 نقلة نوعية للاقتصاد الرياضي

الدكتور أحمد سالم، خبير التسويق الرياضي المصري، أشار إلى أن إعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034 يُعد خطوة إستراتيجية ستسهم في تعزيز الاقتصاد الرياضي على المدى الطويل، رغم أنّ الأثر المباشر قد لا يكون ملموسًا بشكل كبير في عام 2025، إلا أن التحضيرات والاستثمارات المرتبطة بالبطولة ستبدأ في تعزيز القطاع الرياضي تدريجيًا، حيث من المتوقع أن تسهم هذه الاستضافة في دفع النمو من خلال جذب الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز السياحة الرياضية".

من جانبه، يرى البوعينين، أن استضافة كأس العالم ستحدث تحولًا نوعيًا في الاقتصاد الرياضي والاقتصاد الكلي، لما ستوفره من فرص تنموية شاملة، معززة للاقتصاد ولمساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، والأهم من ذلك هو تحقيق الاستدامة والاستفادة القصوى من كأس العالم لتحقيق تحول جذري في القطاع وبما ينعكس إيجابيا على تطويره واستدامته واحترافية منظومته الإدارية والاستثماريّة ومساهمته في الاقتصاد الوطني.

بينما مكني، أكد أن استضافة كأس العالم 2034 بمنزلة نقطة انطلاق إستراتيجية للسعودية لتحقيق طموحاتها التنموية في عديد من القطاعات غير النفطية مثل السياحة، الرياضة، والبنية التحتية، بما ينعكس إيجابًا على مكانتها على الساحة العالمية.

مشاريع رياضية تتجاوز 11 مليار ريال

وفقًا للبوعينين، فإن تكلفة المشاريع الرياضية المستهدفة بالتنفيذ تتجاوز 11 مليار ريال،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 6 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 14 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة