مع اقتراب العام الجديد، هناك الكثير من العوامل المتناقضة التي تؤثر على سوق دونالد ترمب الجديدة على السوق، ولا تنتهي بالطلب الصيني الضعيف.
كان هذا الموضوع ضمن نقاشات حلقة خاصة على قناة "الشرق" بمناسبة السنة الجديدة، والتحديات والرهانات التي تحملها للاقتصاد العالمي.
موعد أبريل 2025
سياسة خفض الإنتاج كانت عنوان عام 2024، إذ قام تحالف "أوبك+"، للمرة الثالثة، بتأجيل زيادة الإمدادات، على أن يعيد بعض الإنتاج إلى السوق اعتباراً من نهاية مارس.
لكن تدفق المعروض يواجه في المقابل تداعيات مرتقبة لتنصيب الرئيس دونالد ترمب في العشرين من شهر يناير، مع احتمال محاصرته للنفط الإيراني كما فعل خلال رئاسته الأولى، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى خلق فجوة في المعروض، والرسوم الجمركية التي تعهد بفرضها على الصين، ما قد يعيق قدرة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على الخروج من أزمته.
ضغط على النفط الإيراني
يرى فيكتور كاتونا، رئيس محللي النفط في "كبلر" (Kpler)، أن "ترمب قد يرفع الأسعار أكثر مما هي عليه الآن"، وأضاف: "حالياً الأسعار في مستوى 73 أو 74 دولاراً لبرنت، لكن بعد تنصيب ترمب سنشهد عالماً مختلفاً تماماً، وهذا سيتجلى في وتيرة تحرك الرئيس المنتخب على سبيل المثال في فرض العقوبات على إيران، لأن ذلك هو ما سيحدد أسعار المستقبل".
حتى قبل وصوله إلى البيت الأبيض، زادت كمية النفط الإيراني المخزنة على متن ناقلات بالبحر إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر يوليو، بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مزيد من الناقلات والشركات بزعم تورطها في تجارة النفط الإيراني.
وصول أسعار النفط إلى مستوى 100 دولار للبرميل أمر قد لا يتحقق، إذ يربط كوتانا هذا السيناريو بنشوب حرب عالمية ثالثة. وأضاف: "لكن يمكن لأسعار النفط على الأقل أن تصل إلى 80 دولاراً للبرميل، عندما ترى الأسواق أن المعروض الإيراني يتم خفضه".
فرصة للسعودية في الصين
يواجه الاقتصاد الصيني مطبات، ما دفع البلاد إلى إطلاق حزم تحفيز، ولكنها جاءت مخيبة لآمال السوق. ولمحت السلطات في الصين التي تعتبر أكبر مستورد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg