اتسعت رقعة الاشتباكات في شمال شرق سوريا، أمس الاثنين، بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المدعومة من تركيا لتصل إلى تل تمر، فيما دفع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمزيد من التعزيزات العسكرية، في وقت أعلنت القيادة الجديدة في سوريا تعيين أجانب مقاتلين بينهم أردني ومصري في قيادة الجيش السوري، كما أعلنت فتح مراكز جديدة لتسوية عناصر النظام السابق.
وذكرت تقارير إخبارية أن تل تمر وعين العرب «كوباني» تعرضتا لقصف تركي، مشيرة إلى أن المعارك تدور في ريف الحسكة الشمالي الغربي وريف الرقة الشمالي وشمال شرق محافظة حلب وقرب «كوباني» ومنبج.
وأشارت إلى اشتباكات عنيفة تدور في ريف حلب الشمالي الشرقي قرب سد تشرين. وبحسب التقارير، فإن المعارك الدائرة بين المقاتلين الأكراد والفصائل المدعومة من تركيا أسفرت عن سقوط 31 مقاتلاً من الطرفين منذ أمس الأول الأحد. وأوضحت أن سبعة مقاتلين من الفصائل الموالية لتركيا قتلوا في اشتباكات مع الأكراد في منطقة منبج وكذلك في مدينة منبج التي باتت بقبضة الفصائل الموالية لتركيا منذ مطلع ديسمبر الجاري. وأفادت بمقتل 13 عنصراً من فصائل موالية لتركيا وعنصرين من قوات سوريا الديمقراطية «نتيجة احتدام المعارك بين الطرفين على محاور سد تشرين وجسر قرقوزاق شرق حلب» في منطقة منبج. وقتل ستة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا وثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق الأحد في ريف منبج كذلك. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، «تنفيذ عمليات نوعية دمرت خلالها جهازي رادار ونظام تشويش ومدرعة عائدة للقوات التركية غربي جسر قرقوزاق».
من جهة أخرى، دخلت أكبر قافلة للتحالف الدولي منذ سقوط النظام السابق الأراضي السورية من معبر الوليد مع إقليم كردستان العراق......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية