مواطنون يطالبون بالحفاظ على نظافة المنطقة
البلدية: المنطقة بحاجة لتشاركية مع الجهات المختصة
البيئة: حملات نظافة ضمن خطة المديرية ٢٠٢٥ للمنطقة
السياحة: مركز زوار مجهز بكافة الخدمات
اربد انس جويعد
يشتهر عراق ابو الطبل (وادي الرقبة ) في قلب غابات عنبة في لواء المزار الشمالي بسحر جمالي يكاد لايصدق بين هذه الجبال الشاهقة والوديان السحيقة والعوارض الطبيعية والجيولوجية المكسوة باشجار الملول والسنديان والبطم والزعرور والخروب والسويد والقيقب والاجاص البري فيما تتمايل الاعشاب البرية والطيور والحيوانات بينها ويعلو صوتها في مسحة جمالية تسر الزائرين الا أن هذا الجمال تفسده تراكم النفايات تحت الاشجار وعلى جوانب الطريق.
وطالب أهالي قرية عنبة الجهات الرسمية والبلديات والسياحية بأهمية الحفاظ على نظافة منطقة عراق ابو الطبل في لواء المزار الشمالي التابع لمحافظة اربد لكونها وجهة سياحية تتميز بتضاريس طبيعية جميلة الجهات و بتفعيل دورها في الحفاظ على نظافة.
وأشاروا أن تراكم النفايات من قبل المتنزهين في منطقة غابات عراق ابو الطبل، التي يرتادها السياح للاستظلال تحت اشجارها او الاستمتاع بالغروب بين جبالها، يشكل كارثة بيئية تؤثر سلبا على المواطن والبيئة وتعكس صورة سلبية غير حضارية خصوصا داخل الغاباة وعلى جوانب الطرق رغم العديد من الحملات التطوعية التي تنفذها عدة جهات لإزالتها، مطالبين بزيادة الجهود الرسمية والتطوعية وتشديد الرقابة وتحرير عقوبات بحق المخالفين.
واشاروا إلى أهمية زيادة حملات النظافة في الأماكن السياحية التي يرتادها السياح بشكل دائم خصوصا أيام العطل بالإضافة إلى اقامة المحاضرات والندوات وورش العمل التي تدعو إلى الاهتمام بنظافة الأماكن السياحية والحفاظ عليها.
وقال المدير التنفيذي لبلدية المزار الشمالي المهندس اياد ابجراح إن البلدية ضمن خطة عملها الدورية تتابع استدامة النظافة في المواقع السياحية ومواقع التنزه وتنفيذ أعمال النظافة على مدار الساعة بالإضافة إلى توعية مرتاديها أثناء التنزه من خلال بث رسائل تثقيفية وتوعوية بالحفاظ على النظافة في هذه المواقع التي تشهد حركة سياحية نشطة وخاصة نهاية الأسبوع.
وبين الجراح ان وهذه المنطقة ضمن المسار السياحي وبحاجة الى مخصصات من اجل تأهيل الموقع بحيث يصبح مرفق سياحي يرتاده اهالي المنطقة وزوار المنطقة علما انه تم تصنيفه مكان يصلح لرياضة تسلق الجبال التي تعتبر من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
