أحدثت السيارة مرسيدس بنز 180 موديل 1960 التي كانت مملوكة للمطرب الراحل أحمد عدوية حالة من الجدل الغير عادي على وسائل التواصل الاجتماعي عندما أعلن مالكها الحالي عن رغبته في بيعها وأنه لن يخفض جنيهًا واحد في ثمنها مما أثار كلامه حفيظة الكثيرين الذين طالبوه بعدم المبالغة في قيمتها وقدرها والكشف عن مزاياها وعيوبها التي سوف نوضحها بالتفصيل في التقرير التالي :
مواصفات السيارة مرسيدس بنز 180 موديل 60
هي سيارة ألماني سيدان شكلها الخارجي كلاسيكي وجذاب طولها الكلي 4.480 مم وعرضها 1.760 مم وارتفاعها 1.540 مم ووزنها 1920 كجم و خلوصها عن الأرض 170 مم وقاعدة عجلاتها 2700 مم . تحتوي من الأمام على فوانيس إضاءة دائرية الشكل بينها شبكة تهوية عريضة من الستانلس ستيل يعلوها شعار ماركة السيارة بأسفلها اكصدام معدني كبير بلون مختلف عن لون السيارة وإشارات بالرفارف الأمامية للسيارة لتحديد اتجاه تحرك السيارة ومقابض خارجيه بالأبواب ومرآة من الكروم الفضي اللامع بلون مختلف عن لون السيارة ؛ ومن الخلف على مصابيح إضاءة وشنطة سعتها 565 لتر مثبتًا عليها رقم الموديل و شعار ماركة السيارة التي تعتمد على موتور رباعي الاسطوانات "4 سلندر" 2000 سي سي بناقل حركة مانيوال 4 سرعات بقوة 68 حصان و عزم أقصى للدوران 101 نيوتن متر عند 3000 لفة في الدقيقة وتسارع من الصفر إلى 100 كم/ساعة في 23 ثانية وسرعة قصوى 135 كيلومتر في الساعة واستهلاك للبنزين 9 لتر لكل 100 كيلومتر من تنكها البالغ سعته 70 لتر .
مميزات السيارة مرسيدس بنز 180 موديل 60
السيارة عائلية و قوية وقيمة تاريخية واستهلاكها معقول في البنزين وثباتها وأداؤها عالي الكفاءة على الطرق السريعة وفي المنحنيات لثقل وزنها و صاجها واكصداماتها متينة تتحمل الصدمات وشنطتها الخلفية كبيرة تستوعب عدد كبير من الأمتعة وصالونها واسع ومريح ويحتوي على العديد من التجهيزات كـ "مقاعد" جلد وتابلوه بسيط بلمسة خشبية به درج التخزين وعدادات قياسية للسرعة والبنزين والحرارة ودريكسيون سلس بـ أزرع للتحكم في المساحات والإشارات والإضاءة يرافقه فتيس خفيف مانيوال سهل النقلات وزجاج نوافذ أمامي وخلفي بكر لف يدوي ومرآة بالسقف ولمبة قراءة داخلية ومقابض من النيكل لفتح الأبواب الداخلية ونظام صوتي ترفيهي بسماعات خلفية وراديو وأحزمة أمان وجنوط معدنية بطاسات 15 بوصة .
عيوب ومشاكل السيارة مرسيدس بنز 180 موديل 60
قطع غيارها نادرة وغير موجودة بالسوق وصيانتها مكلفة جدًا وتحتاج لفني متخصص بيفهم في السيارات المرسيدس القديمة وصوت موتورها عالي وعزل الضوضاء بها غير كافي وحجمها كبير يصعب ركنها بسهولة والمرور بها في أضيق الشوارع والممرات وإعادة بيعها مرة أخرى بسهولة أمر صعب لقلة الإقبال عليها في سوق السيارات ؛ وللأسف لا يوجد بها فتحة سقف أو تكييف أو كشافات ضباب بتقنية LED أو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
