تكشفت تطورات جديدة في واقعة القبض على عبد الرحمن القرضاوي، نجل الداعية الإخواني الراحل يوسف القرضاوي.
وكشفت المصادر لـ"العربية.نت" أن جماعة الإخوان علمت من خلال المحامي اللبناني المكلف بمتابعة القضية أن نجل القرضاوي قد يتعرض لتوقيف طويل لحين وصول ملف تسلمه من مصر، وكذلك كافة أوراق القضايا المتهم والمدان فيها بأحكام قضائية، مضيفة أنه حتى ذلك الحين، فإن نجل القرضاوي سيظل قيد الاحتجاز والتوقيف في لبنان.
في الإطار ذاته، تبحث الجماعة تكليف محام دولي لمتابعة القضية بجانب المحامي اللبناني، وستركز الجماعة ومحاميها الدولي في دفوعها على أن نجل القرضاوي تركي الجنسية، وأن القضايا المدان فيها في مصر سياسية وليست جنائية.
وحسب معلومات "العربية.نت"، فإن مجموعة إسطنبول، بقيادة محمود حسين، قدمت عدة مذكرات لجهات حقوقية ودولية تطالب الحكومة اللبنانية بالإفراج عن نجل القرضاوي وعدم تسليمه إلى مصر، التزاما باتفاقية مناهضة التعذيب التي وقع عليها لبنان، بزعم أن تسليمه إلى مصر سيعرضه للتعذيب.
وتستند الجماعة - حسب زعمها - إلى أن تسليم نجل القرضاوي لمصر قد يعرضه لخطر يودي بحياته، وهو ما يخالف التزامات لبنان الدولية، خاصة المادة الثالثة من اتفاقية مناهضة التعذيب ، التي تحظر تسليم أي شخص إلى دولة يُعتقد أنه قد يتعرض فيها للتعذيب.
وحسب المذكرة التي قدمتها الجماعة إلى المنظمات الحقوقية والدولية، فإنها تطالب لبنان، حال أن سلطاتها رأت ضرورة إنهاء إقامة نجل القرضاوي في البلاد وتسليمه، بالسماح له بالمغادرة إلى تركيا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر
