عوزي برعام 31/12/2024
التخلي عن المخطوفين وتركهم لمصيرهم هو الهدف السامي بالنسبة لحكومة نتنياهو. صحيح أنه حتى الوزراء التافهين فيها لن يقولوا ذلك، لكنهم يعرفون أن إعادة المخطوفين تعني "الإهانة الوطنية" بالنسبة للذين يبحثون عن النصر الحاسم على ظهرهم. إعادة المخطوفين تحظى بإجماع وطني واضح. لا يوجد عمل يجسد أهمية التضامن مثل إعادتهم. التخلي عنهم للألم والبرد والجوع والخوف، يبدو للمواطن العادي عملا لا أحد يفعله. نتنياهو يحاول توجيه الاتهام لحماس، لكن الجميع يعرفون أنه لو توقف القتال في غزة، فإن المخطوفين سيعودون.
نتنياهو كان يمكنه الإعلان قبل أسابيع عن إنهاء الحرب في غزة الحرب التي ستشاهد ضررها أجيال قادمة، من الإسرائيليين والفلسطينيين. الحرب التي وضعت إسرائيل في الصف نفسه مع أسوأ الشعوب وقادتها إلى ازمة عالمية غير مسبوقة. ولكن نتنياهو لم يفعل ذلك، لأنه يرفض التوصل إلى تطبيع يؤدي إلى الاستيقاظ والعودة إلى التركيز على المشكلات اليومية. هذا السيناريو لن يخطر أبدا بباله قبل تحقيق أهداف الحرب الحقيقية بالنسبة إليه، التي تعرف بمفهوم "النصر المطلق".
النصر المطلق بالنسبة لنتنياهو يعني الاعتراف به شخصيا منتصرا في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية