العالم يستقبل 2025 بعد عام شهد حرا شديدا وعودة ترامب وهروب بشار الأسد #الأردن

باريس - أ ف ب

يستقبل العالم سنة 2025 الثلاثاء، مودعا عاما شهد تنظيم الألعاب الأولمبية في فرنسا وعودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة وفرار بشار الأسد من سوريا واضطرابات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

ويبدو مؤكدا أن العام 2024 سيسجّل على أنه الأكثر حرا على الإطلاق في وقت تؤدي الكوارث التي يغذيها التغير المناخي إلى أضرار بالغة في مناطق تمتد من سهول أوروبا إلى وادي كاتماندو.

واستقبلت سيدني التي تسمي نفسها "عاصمة العالم لرأس السنة" العام الجديد بإطلاق تسعة أطنان من الألعاب النارية من دار الأوبرا وجسر ميناء سيدني (هاربر بريدج) عند منتصف الليل.

وعبرت الممرضة المتقاعدة البالغة 71 عاما روث روزي قبل العرض عن سعادتها "برؤية كل هذه الألوان الجميلة والاستمتاع بهذا الوضع مع هذا العدد الكبير من الناس في أستراليا الرائعة".

وقال الموظف في قطاع التأمين ستوارت إدواردز (32 عاما) لفرانس برس مع تجمع الحشود عند واجهة سيدني البحرية "سيكون الأمر أفضل بالنسبة إلى العالم لو أن كل شيء أصلح نفسه بنفسه".

وفي آسيا ايضا، استقبلت بانكوك وهونغ كونغ وتايبيه العام الجديد بالألعاب النارية.

أسدلت تايلور سويفت الستار على جولتها "ذي إيراس تور" هذا العام بينما انتشرت تسجلات مصورة لأنثى فرس نهر تايلاندية صغيرة تدعى "مو دينغ" على الإنترنت بشكل واسع، فيما ساعد لاعب كرة القدم لامين يامال البالغ 16 عاما الفريق الإسباني على الفوز بكأس أوروبا.

وتركّزت أنظار العالم لمدة أسابيع في تموز/يوليو وآب/اغسطس على أولمبياد باريس حيث سبح الرياضيون في السين وتسابقوا تحت برج إيفل وركبوا الخيول خارج قصر فرساي.

- عام انتخابات -

كان 2024 عام انتخابات بامتياز إذ توجّه الملايين إلى مراكز الاقتراع في أكثر من ستين بلدا.

فاز فلاديمير بوتين في الانتخابات الروسية التي وصفها كثيرون بأنها صورية، بينما أطاحت انتفاضة طالبية في بنغلادش رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

لكن أي اقتراع لم يحظ بدرجة المتابعة التي حظيت بها الانتخابات الأميركية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر والتي سيعود دونالد ترامب على اثرها قريبا إلى البيت الأبيض.

وتحدث عودة ترامب لتولي منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الولايات المتحدة هزات من المكسيك وصولا إلى الشرق الأوسط.

وهدد الرئيس المنتخب بمفاقمة الضغوط الاقتصادية على الصين وتفاخر بأن بإمكانه وقف حرب أوكرانيا "في غضون 24 ساعة".

- أمل وخوف -

في الشرق الأوسط، انتهى حكم آل الأسد الذي استمر أكثر من نصف قرن مع هروب الرئيس بشار الأسد من سوريا لتسود الاحتفالات مختلف أنحاء البلاد في الشهر الأخير من العام.

ونفّذت إسرائيل عملية عسكرية في لبنان ضد حزب الله واستهدفت آلافا من عناصره بتفجير أجهزة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 11 ساعة
خبرني منذ 18 ساعة
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 10 ساعات
خبرني منذ 6 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات