شهوة الكلام ورغبة الشهرة، جعلت الكل يتحدث، من ذوي الاختصاص ومن غير ذوي الاختصاص، المهم هو كسب أكبر عدد من المشاهدات، ومن الممكن أن يكون كلامه غير مألوف ويصبح «ترند»، فالناس تحب المختلف، وتتداوله، وكثير من المتحدثين يقدمون «ما يحبه المستمعون».
الأطباء يتحدثون عن الأمراض، ينصحون، يثقفون، يُقلقون أحيانًا، وكثيرًا ما يختلفون، الصيادلة دخلوا المنافسة من أكبر أبوابها، ينصحون ببعض الأدوية ويعيبون بعضها، ويختلفون حسب مدارسهم ومناهجهم الطبية، فكلٌ له طريقه، وفي نفس المجال تحدث أخصائيو التغذية، واختلفوا كما اختلف غيرهم، ومؤخرًا ظهرت القابلات وتحدثنّ فيما يخص عملهنّ وأفتينّ فيما لا يفتي به إلا الطبيب المختص بطب النساء والولادة وأحيانًا مختصي طب الذكورة، اختلط الحابل بالنابل والمتلقي هو الضحية، وغالبًا ما يقع في حيرة، حينما يسمع المعلومة مختلفة من شخص لآخر، فأحدهم ينصح بفيتامين دال، وآخر لا ينصح به لأنه من الممكن أن يرتفع لمستوى تسممي، أو لأن بلادنا مشمسة ويكفي التعرض للشمس، جميل! لكن ما هي النصيحة الدقيقة؟ أأتناول فيتامين دال أم هو خرافة كما قال بعض الأطباء! بعض مختصي التغذية نصح بخل التفاح للدهون ولإنقاص الوزن، بينما طبيب الباطنة يقول إنه مضر بالمعدة ومن الممكن أن يؤذيها، مختص بالطب البديل مدح عرق السوس لتعويض نقص الغدة الدرقية!.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية