في خطوة تمثل تقديرا لمسيرته الطويلة والمتميزة في عالم كرة القدم، حصل جاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا السابق، على لقب "سير" (فارس) في حفل تكريمات العام الجديد ببريطانيا.
ويعد هذا التكريم اعترافا بمساهماته الكبيرة كلاعب ومدرب على مدار 40 عاما.
ساوثغيت يعبر عن امتنانه وعبر حسابه على "لينكد إن"، أعرب ساوثغيت، البالغ من العمر 54 عاما، عن سعادته قائلا: "أنا سعيد للغاية بجميع الرسائل والتعليقات الرائعة التي تلقيتها منذ الإعلان عن حصولي على لقب فارس".
وأكد ساوثغيت أن تمثيل منتخب إنجلترا كلاعب ومدرب على مدار 20 عاما كان أعظم شرف له، مضيفا: "أوجه شكرا خاصا لعائلتي على حبهم ودعمهم المستمر لي، رغم تأكيدهم أن الألقاب التي ينادوني بها في المنزل لن تتغير".
تكريم مُستحق يُعد ساوثغيت رابع مدرب إنجليزي يحصل على لقب فارس بعد والتر وينتربوتوم، وألف رامسي، وبوبي روبسون.
وشهدت مسيرته إنجازات مميزة رغم غياب الألقاب، وأبرزها:
قيادة منتخب إنجلترا إلى نصف نهائي كأس العالم 2018.
الوصول إلى نهائي "يورو 2020"، الذي انتهى بخسارة المنتخب أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
تأهل المنتخب لنهائي يورو 2024، حيث خسر أمام إسبانيا في برلين.
وخلال مسيرته كلاعب، ارتدى ساوثغيت قميص المنتخب الإنجليزي في 57 مباراة دولية بين 1995 و2004، وشارك في بطولات كبرى مثل "يورو 1996" وكأس العالم 1998.
وبعد قيادته المنتخب في 102 مباراة كمدرب، قرر ساوثغيت إنهاء مسيرته التدريبية مع إنجلترا. ويعد أول مدرب إنجليزي يقود الفريق إلى نهائي بطولتين كبيرتين.
وأشاد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بساوثغيت، واصفا إياه بأنه "أحد أعظم المدربين في تاريخ المنتخب".
وفي عام 2019، حصل ساوثغيت على وسام الإمبراطورية البريطانية، ويأتي حصوله على لقب "سير" تتويجا لمسيرته وإنجازاته التي ساهمت في إعادة بناء سمعة المنتخب الإنجليزي عالميا.
مواضيع ذات صلة (وكالات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد