يلعب إيلون ماسك، الملياردير ورجل الأعمال الشهير، دورًا محوريًّا في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب؛ فهو ليس مجرد متبرع سخي، بل مستشار مؤثر للغاية في السياسة والموظفين. منذ يوم الانتخابات أصبح "ماسك" جزءًا لا يتجزأ من فريق ترامب؛ حيث يقدم المشورة ويحضر الاجتماعات المهمة. إن تأثيره الواسع يمتدُّ إلى العديد من المجالات؛ مما يجعله شخصية رئيسية في عملية الانتقال.
وخلال معظم الفترة منذ يوم الانتخابات، أقام "ماسك" في كوخ فاخر في منتجع مار-إيه-لاجو، وهو منتجع خاص يملكه ترامب في فلوريدا. هذه الإقامة القريبة من ترامب تمنح ماسك وصولًا سهلًا ومباشرًا إلى الرئيس المنتخب؛ فبإمكانه حضور اجتماعات الموظفين، والمشاركة في المكالمات الهاتفية مع القادة الأجانب، وقضاء ساعات في مكتب ترامب. إن قرب ماسك من ترامب يثير التساؤلات حول مدى تأثيره على القرارات السياسية.
نفوذ كبير ويتمتّع ماسك بنفوذ كبير في عملية الانتقال؛ حيث شارك موظّفوه من شركاته المختلفة في فحص المرشحين لشغل المناصب الإدارية العليا. كما حضر اجتماعات الموظفين في بيت الشاي بمار-إيه-لاجو؛ مما يجعله على دراية بتفاصيل عملية الانتقال. إن تأثيره على ترامب واضح؛ حيث يُعتبر ماسك مستشارًا موثوقًا به ومقربًا من الرئيس المنتخب. لقد أصبح صوته مسموعًا في العديد من القضايا؛ مما يمنحه سلطة كبيرة.
وتطوّرت علاقة ماسك وترامب بشكل ملحوظ؛ حيث أصبح ماسك ضيفًا دائمًا في مار-إيه-لاجو. لقد حضر العشاء مع ترامب، بما في ذلك عشاء جمعه بمنافس ماسك "جيف بيزوس". كما شارك في مكالمات هاتفية مع قادة أجانب؛ ممّا يدلُّ على الثقة التي يوليها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق