* هل قرأت أو سمعت بكتاب (المتعلمة)؟!.. ذلك الكتاب الذي قفز إلى قائمة الأكثر مبيعاً في أمريكا خلال العام 2018م، وتُرجم إلى أكثر من 45 لغة، وحصل على العديد من الجوائز كواحد من أهم أعمال ذلك العام وأكثرها تأثيراً.. حسناً.. إن لم تسمع به من قبل؛ فسأشير عليك بقراءته، لأن قوة ذلك الكتاب المُلهم تأتي من غرابة قصة كاتبته، فهو سيرة ذاتية للأمريكية (تارا ويستوفر) التي وُلِدَت في العام 1986م، لكنك ستشعر أنها وُلِدَت في 1698م لهول ما تعرضت له الكاتبة من غرائب لا تتناسب مع عصرنا الحالي، ولن تصدق أنها لا تزال مسيطرة على عقول فئات وطوائف بأكملها في المجتمع الأمريكي!.
* وُلِدَت (تارا) في أيداهو لعائلة مسيحية متشددة، ترفض التعليم والطب والمدنية بأسرها، وفضلاً عن أنها وُلدت في المنزل؛ بعيداً عن المستشفيات، وبلا وثائق رسمية تثبت وجودها كإنسانة، فقد نشأت في عزلة عن العالم الخارجي، وتحت قيود فكرية ودينية ضيقة فرضها والدها؛ الذي ينتمي للطائفة (المورمونية)، التي يرفض أفرادها العلوم وأي ارتباط بالعالم الخارجي، ويرونها مؤامرات حكومية تُحاك ضدهم!.
* وسط هذه الثقافة الخانقة نشأت (تارا) دون أي تعليم رسمي، ولم تكن تعرف شيئًا عن الحياة خارج حدود منزلها، كان العمل الشاق جزءًاً من طفولتها، فقد كانت تجمع الخردة مع والدها وتتعرض لإصابات لا يُسمح لها بعلاجها إلا بالأعشاب فقط، لكن بذور التحدي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة