فيما استمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مخلقا عشرات الشهداء والمصابين، خلص تقرير للأمم المتحدة نُشر أمس، إلى أن الضربات الإسرائيلية على المستشفيات أو قربها في القطاع، تركا النظام الصحي في القطاع الفلسطيني على حافة الانهيار.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان أُرفق بالتقرير، إن نمط الاعتداءات الإسرائيلية المميتة على مستشفيات غزة ومحيطها، والعمليات القتالية المرتبطة بها، دفعا بنظام الرعاية الصحية إلى شفير الانهيار التام، مما أثّر بشكل كارثي على قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الرعاية الصحية والطبية.
ولفت البيان إلى أن المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود جماعات مسلحة في المستشفيات في غزة «غامضة وفضفاضة».
وجاء فيه أن «إسرائيل تزعم، في معظم الحالات، أن الجماعات الفلسطينية المسلحة كانت تستخدم المستشفيات.
إلاّ أنّها لم توفّر حتى اليوم سوى القليل من المعلومات لإثبات هذه الادعاءات، التي ظلت غامضة وفضفاضة، وفي بعض الحالات تبدو متناقضة مع المعلومات المتاحة علنا».
وندّد مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بأن مستشفيات غزة قد تحوّلت إلى «مصيدة للموت».
وقال «وكأنّ القصف المتواصل والوضع الإنساني المتردي في غزة لم يكونا كافيَيْن، فأمسى الملاذ الوحيد الذي يجدر أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان، مصيدة للموت»، مشدّدا على «أن حماية المستشفيات أثناء الحرب أمر بالغ الأهمية، وعلى جميع الأطراف أن تحترم هذا المبدأ في جميع الأوقات».
والاثنين، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الحرب بين إسرائيل وحماس أدت إلى «تقويض» نظام الرعاية الصحية في شمال غزة، مشيرة إلى أن مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي «خرجا عن الخدمة تماما».
ومنذ السادس من أكتوبر، تركز إسرائيل عملياتها في شمال قطاع غزة، وتقول إن الهدف هو منع حماس من إعادة تجميع صفوفها في المنطقة.
ويومي الجمعة والسبت، شنت القوات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة