في مشهد يعكس حالة من الارتباك والخوف من السقوط، كشفت مصادر خاصة في العاصمة اليمنية صنعاء عن تورط قيادات حوثية في بيع ممتلكات وعقارات منهوبة بأسعار بخسة. تأتي هذه الخطوة في إطار مساعيهم للتخلص السريع من أملاك سيطروا عليها خلال سنوات النزاع، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الجماعة، والنهج الذي تتبعه في التعامل مع ثروات الشعب.
إتمام الصفقات
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء عن بيع قيادات حوثية العقارات المنهوبة بأسعار تقل عن قيمتها الفعلية، مستغلةً سماسرة خاصين لإتمام هذه الصفقات. وأوضحت المصادر أن هذه العمليات جاءت في سياق حالة من الذعر داخل الجماعة مع تصاعد المخاوف من السقوط الوشيك، حيث شملت المبيعات منازل خاصة، قصورًا، شققًا، مستودعات كبيرة، وأراضي واسعة، بالإضافة إلى أملاك الوقف. بيع فوري
أشارت المصادر إلى أن عمليات البيع تتم بشكل فوري ودون اتباع الإجراءات الرسمية المعتادة، إذ يعتمد الحوثيون على توقيع أوراق مبايعات دون وجود صكوك ملكية أصلية بعد أن قاموا بإلغائها لحظة نهب العقارات.
وأوضحت أن الأسعار كانت أقل من نصف القيمة السوقية للعقارات، في خطوة تعكس رغبة ملحة في تصفية هذه الأملاك وتحويل عائداتها إلى الخارج. مغادرة اليمن
أضافت المصادر أن بعض القيادات الحوثية غادرت اليمن بعد تحويل الأموال نقدًا أو عبر نظام المقايضة الذي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
