شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تراجعًا في إجمالي التمويلات، ضمن سوق رأس المال الاستثماري بنسبة 13% على أساس سنوي، ليصل إلى 1.3 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2024. مع ذلك، شهد التمويل غير الضخم (الصفقات التي تقل قيمتها عن 100 مليون دولار) نموًا بنسبة 7%، مدعومًا بزيادة في صفقات التمويل الأولية وصفقات السلسلة (أ) وفقًا لتقرير صادر عن شركة (MAGNiTT) ومقرها دبي، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

من جهة أخرى، انخفض نشاط الصفقات بنسبة 6% على أساس سنوي، إلا أنه ظل جيد نسبيًا عند 352 صفقة، متفوقًا على أداء الأسواق الناشئة الأخرى، مثل التراجع بنحو 42% في أفريقيا، و28% في جنوب شرق آسيا.

على صعيد الدول، تصدرت السعودية مشهد التمويل إقليميًا، مستحوذة على 39% من إجمالي تمويل المنطقة، بفضل صفقات كبيرة أبرزها جولة ما قبل الطرح العام الأولي لشركة سلة الناشئة المتخصصة في حلول البرمجيات، كخدمة (SaaS) عبر قطاع التجارة الإلكترونية، التي جمعت 130 مليون دولار في مارس/آذار 2024. كذلك حافظت الإمارات على مكانتها بوصفها السوق الأكثر نشاطًا، محققة زيادة بنسبة 12% في حجم الصفقات، إذ شكّلت 38% من إجمالي الصفقات.

بالمثل، شهدت سوق رأس المال الاستثماري في مصر أداء قويًا خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، حيث ارتفع التمويل غير الضخم بنسبة 36% على أساس سنوي، مدفوعًا بالنشاط المتزايد في قطاع التكنولوجيا المالية.

على الرغم من النشاط المتباين، سجلت المنطقة انتعاشًا ملحوظًا في التمويل خلال الربعين الثاني والثالث، حيث ارتفع التمويل بنسبة 48% و54% على التوالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدعومًا بصفقات كبرى مثل جولة تمويل شركة التكنولوجيا المالية الناشئة (MNT-Halan) في مصر، التي جمعت 157.5 مليون دولار في يوليو/ تموز 2024.

من حيث توجهات المستثمرين، ارتفع عدد المستثمرين الفريدين في المنطقة بنسبة 34% على أساس سنوي، ليبلغ 386 مستثمرًا، مع زيادة مشاركة المستثمرين الدوليين بنسبة 69% أي 51% من إجمالي المستثمرين. وللمرة الأولى منذ أكثر من 5 سنوات، هيمن المستثمرون الدوليون على سوق المنطقة، حيث رفع المستثمرون من أميركا والمملكة المتحدة حصصهم من رأس المال المستثمر بنحو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط