ما الذي سيشعل شغف المسافرين في عام 2025؟ هذه نظرة على أبرز اتجاهات السفر التي قد تهيمن على مشهد السفر خلال العام المقبل.
مع اقتراب عام 2025، يشهد قطاع السفر تطورًا سريعًا يعكس التغيرات في تفضيلات المستهلكين، والتقدم التكنولوجي، والتركيز المتزايد على الاستدامة والأثر البيئي. حيث يركز المسافرون بشكل أكبر على خيارات السفر المتأثرة بعوامل عديدة، مثل: الحنين إلى الماضي، والعافية، والوعي البيئي، واستخدام التكنولوجيا.
السفر بروح الحنين إلى الماضي باتت التجارب التي تستحضر ذكريات الماضي تجذب اهتمام المسافرين بشكل متزايد، حيث يميلون إلى إعادة زيارة وجهات ذات أهمية شخصية أو تاريخية غنية. ووفقًا لتقرير (2025 Trends Report: The Vacation Maximized) الصادر عن هيلتون، فإن %58 من المسافرين حول العالم، يعيدون زيارة أماكن قضوا فيها إجازاتهم خلال الطفولة عند السفر مع أطفالهم. في حين يعود حوالي نصف هؤلاء المسافرين إلى الوجهات نفسها عامًا بعد عام.
يتردد هذا الاتجاه بوضوح بين سكان دولة الإمارات، حيث يبحث المسافرون عن تجارب تثير الحنين للذكريات الجميلة، وترتبط بمشاهد ثقافية مألوفة. ويبرز هذا الشعور بشكل خاص بين العائلات، إذ يُظهر تقرير هيلتون أن %75 من المسافرين الإماراتيين ذوي العائلات، يختارون وجهات حلموا بزيارتها خلال شبابهم.
سياحة النوم يتغير مفهوم الإجازة التقليدي الذي يرتكز على الأنشطة المكثفة، ليحل محله تركيز أكبر على الراحة والاسترخاء، واستعادة الطاقة الإيجابية. وقد أدى ذلك إلى بروز مفهوم "سياحة النوم". ووفقًا لتقرير صادر عن (Coherent Market Insights) من المتوقع نمو سوق سياحة النوم العالمية من 70.13 مليار دولار في عام 2024 إلى 118.6 مليار دولار بحلول عام 2031.
كما يكشف تقرير هيلتون، الذي استند إلى آراء 13 ألف مسافر من 13 دولة في يونيو/ حزيران 2024، أن واحدًا من كل 5 مسافرين عالميين يمارس ما يطلق عليه (Hurkle-Durkling) وهو مصطلح اسكتلندي يشير إلى قضاء اليوم بأكمله مستلقيًا على السرير، خلال الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، يختار اثنان من كل 5 مسافرين الفنادق بناء على مدى توفيرها تجربة نوم مريحة وعالية الجودة ليلًا.
ويتجلى هذا الاتجاه بوضوح بين المسافرين من دولة الإمارات، حيث أشار %62 منهم إلى أنهم ينامون بشكل أفضل في الفنادق مقارنة بمنازلهم، بينما يخصص %38 منهم يومًا كاملًا للاسترخاء التام أثناء رحلاتهم. وبالمثل، تعد الراحة والاسترخاء من الأولويات الرئيسية للمسافرين السعوديين، إذ أعرب %42 منهم بأن استعادة الطاقة هي الدافع الأساسي وراء رحلاتهم الترفيهية.
السفر الصديق للبيئة من المتوقع أن يشهد عام 2025 تحولًا ملحوظًا نحو تبني ممارسات السفر الصديقة للبيئة، حيث يُولي المسافرون اهتمامًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
