أعلنت إسرائيل رسميًا مسؤوليتها عن العملية التي نفذتها وحدة النخبة "شلداغ" في سوريا، بعد أن كانت تُنسب تقاريرها إلى مصادر أجنبية في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل العملية حيث تم تسليط الضوء على الغارة السرية التي نفذتها قوات الكوماندوز على "مركز الأبحاث العلمية" التابع للصناعات الدفاعية السورية، ومصنع لإنتاج الصواريخ تحت الأرض تابع للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مدينة مصياف في سوريا. وحسب تقارير أجنبية، فإن العملية نُفذت في سبتمبر.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية كانت على دراية بـ"مركز الأبحاث العلمية" (CERS) لأكثر من عقد. وبعدما رصدت إسرائيل نقل الإيرانيين مكونات مشروع الصواريخ الدقيقة إلى هذا المركز، تم إعداد خطط عملياتية لتنفيذ غارات برية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، "رغم دراسة الجيش الإسرائيلي مرتين في السابق إمكانية تنفيذ غارات برية على مصياف، إلا أن المخاطر العالية لتنفيذ عملية كوماندوز في الأراضي السورية دفعت إلى الاستمرار في استهداف المنشأة عبر غارات جوية".
مواضيع ذات صلة
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد