عامر خطاطبة عجلون- ما يزال الطريق المؤدي إلى بيت الملك المؤسس بعجلون ينتظر إعادة تأهيله وتوسعته، ليكون لائقا بهذا الموقع التراثي والسياحي في المحافظة، وسط مطالبات من ناشطين وفاعليات مختلفة في المحافظة، بضرورة الالتفات لذلك الطريق وإنجازه بأسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الأخرى المتعلقة للاستفادة من مكانة البيت وأهميته.
ويعد بيت الملك المؤسس عبدالله الأول الواقع بمحطة حراج إشتفينا معلما تاريخيا وأثريا وسياحيا، أنشئ منذ نحو 76 عاما في واحدة من أجمل مناطق عجلون، ورغم ذلك ما يزال على حاله، ويحتاج إلى المزيد من الرعاية لإبرازه، ويفتقر لخدمات البنى التحتية المؤدية إليه، أو الواقعة بمحيطه.
ويقول الناشط علي القضاة، "إن الروايات تؤكد أن الملك المؤسس كان قد أقام فيه عدة أشهر، واستقبل فيه عددا من ضيوف الأردن ووجهاء وأبناء المنطقة"، مبينا "أن بيت المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول والذي بناه في العام 1949 في منطقة إشتفينا، ويسمى كذلك ببيت الحكومة أو محطة حراج إشتفينا، ما يزال ينتظر إعادة تأهيله وإبرازه، لقيمته التراثية والتاريخية واستثماره سياحيا".
ويؤكد الناشط محمد الغزو، "أن فريق مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون كان قد نظم عدة زيارات إلى بيت الملك المؤسس لتسليط الضوء على أهمية المكان التاريخية والسياحية، حيث يعد البيت والمنطقة التي يوجد فيها من أهم المناطق السياحية على مستوى المملكة، لا سيما أن الأرض المحيطة بالبيت تحتوي على أشجار نادرة جدا كأشجار الأرز والصنوبر واللزاب وغيرها".
أما منسق مبادرة "بأياد عجلونية" منذر الزغول، فيشدد من جهته، على "أهمية البيت والمنطقة تاريخيا وسياحيا، ما يستدعي وضعها على الخريطة السياحية في محافظة عجلون"، مشيرا إلى "أن هذا المبنى يتبع إداريا الآن لمديرية زراعة عجلون ولقسم الحراج فيها حيث يسمى محطة حراج إشتفينا".
وأكد الزغول، "أن فريق المبادرة سيواصل جهده للمساهمة بالترويج لهذه الأماكن والحفاظ عليها، والتي تعد الثروة الحقيقية للمحافظة والوطن".
وبحسب المواطن محمد القضاة، "فإن للمكان رمزية كبيرة عند أهالي محافظة عجلون، ولأن هذا البيت له تاريخ حافل في مسيرة الدولة الأردنية، وكان لفترة من الوقت مكانا لإقامة الملك المؤسس، ما يستدعي إعادة الألق والجمال لهذا البيت الجميل وهذه المنطقة الخلابة".
وأكد، "أن بيت الملك المؤسس في إشتفينا يحتاج إلى إعادة تأهيله وتوفير الخدمات نظرا لقيمته التاريخية والسياحية حيث أصبح معلما من المعالم السياحية المشهورة الذي يزوره الضيوف من خارج المحافظة للاطلاع على واقعه ومبناه التراثي الذي تحيطه الأشجار النادرة بالإضافة إلى إطلالته الممتعة".
كما أكد القضاة، "حاجة الموقع إلى توفير كافة الخدمات وإدامة الصيانة والترميم لهذا المبنى ولكل المنطقة المحيطة، منها تحسين وتوسعة الطريق المؤدية إليه وتوسعته من أجل توفير قاعة وتجهيز محتوياته من مظلات وتركيب أكواخ ومظلات جديدة".
يشار إلى أن هذا البيت تستخدمه فاعليات المحافظة المختلفة سواء الرسمية أو الشعبية في عدد من المناسبات، إضافة إلى أن المبنى يستخدم كمحطة مراقبة للغابات الموجودة في المنطقة.
وتؤكد مديرية الزراعة، أن قسم الحراج فيها يحرص على إدامة أعمال الصيانة والترميم لهذا المبنى ولكل المنطقة المحيطة به، حيث تم في وقت سابق إجراء العديد من أعمال الصيانة له، وشملت أعمال البلاط الأرضي والدهان وتجهيز المطبخ ومواسير المياه والمظلات والقصيب ومواسير المياه وصيانة الأثاث وتركيب مطبخ جديد، إضافة إلى تجميل وتنظيف منطقة بيت الحكومة كاملة.
إلى ذلك، يقول الباحث محمد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية