نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مصادر مطّلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قولها إنه تم الاتفاق على ترحيل القضايا الخلافية للمرحلة الثانية من الصفقة، وأن الاتفاق الخاص في المرحلة الأولى «ناضج».
وزعمت المصادر أن حركة حماس ما زالت ترفض تسليم قائمة بأسماء وأعداد المحتجزين.
وكانت هيئة البث قد كشفت عن مقترح جديد قدمته حركة حماس لإسرائيل، يقضي بوقف إطلاق النار لمدة أسبوع. وخلال هذه المدة ستزود حماس، إسرائيل بقائمة تضم أسماء المحتجزين.
وأشارت إلى أن حماس وافقت على إدراج جنود الاحتياط المحتجزين ضمن المفرج عنهم بسبب الوضع الإنساني، وطالبت في المقابل بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، ووصفتهم (كان) بأنهم «خطيرين».
يأتي ذلك بينما أثارت تقارير إسرائيلية ردود فعل متباينة حول تعثر المفاوضات بسبب تعنت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، رغم بث الجانب الأميركي حالةَ تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق.
ضغوط الوسطاء وأشارت صحيفة يديعوت آحرونوت إلى أن الوسطاء يزيدون الضغوط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وزعم مسؤولون بارزون أن هناك حالة من الإحباط في إسرائيل بسبب شروط حماس التي تمنع التقدم في الاتفاق.
وأشار المسؤولون إلى أنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين، لكن المفاوضات لا تزال جارية، آملين أن تؤدي إلى انفراجة.
وأكدوا للصحيفة «الحرب ستستمر حتى تحقيق أهدافها: عودة جميع المحتجزين، والقضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحركة حماس، وإزالة خطر الإرهاب من غزة، والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى غزة».
نقاط عالقة وأوضحت يديعوت أن الفجوات التي لا تزال قائمة في المفاوضات تتعلق في المقام الأول بأعداد المحتجزين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الغد