بعد إقالته منذ نحو شهرين، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، استقالته من الكنيست مع بقائه عضوا في حزب الليكود برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي كلمة متلفزة، أكد الوزير الإسرائيلي دوره في إضعاف القدرات العسكرية لحركة حماس وحزب الله وإيران، كما أعلن تحمله المسؤولية، بصفته وزير الدفاع السابق، عن الفترة التي سبقت هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والحرب الحالية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد غالانت أنه لا يزال مؤمنا بمسار وقيم حزبه، لكنه انتقد بعض السياسات الأخيرة للحكومة، واصفا التعديلات القضائية بأنها "خطر واضح وفوري".
كما شدد على ضرورة التجنيد الكامل والمتساوي لجميع الإسرائيليين، معتبرا تجنيد الحريديم "ضرورة أمنية وعسكرية".
وأضاف غالانت، أن رئيس الوزراء أقاله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من منصب وزير الدفاع بسبب موقفه من قانون التجنيد، مشيراً إلى أنه عمل لمصلحة البلاد، وأن تجنيد اليهود المتدينين الحريديم حاجة أمنية ملحة وضرورية".
كما أشار إلى أن خليفته، يسرائيل كاتس، ونتنياهو يعملان على إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، وهو أمر قال إنه لا يمكنه أن يكون شريكا فيه.
يأتي هذا القرار بعد نحو شهرين من إقالته من منصبه كوزير للدفاع بعد خلافات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على مدى أشهر تتعلق بطريقة إدارة الحرب في قطاع غزة.
وكان غالانت قد خالف كثيراً نتنياهو وحلفاءه في ائتلاف الأحزاب اليمينية المتطرفة والدينية، بسبب أمور منها الإعفاء الممنوح لليهود (الحريديم) من الخدمة في الجيش، وهي قضية أثارت ضجة واسعة في إسرائيل.
هذا المحتوى مقدم من قناة الحدث