قال مسؤول بارز في بنك كوريا الجنوبية إن المخاطر الناتجة عن الاضطراب السياسي في كوريا الجنوبية قد تهدأ في غضون ستة أشهر، لكن الضغوط الخارجية، مثل التعريفات الجمركية المحتملة على صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة، تشكل مصدر قلق.
وفي تصريحات أدلى بها سو هيونج لي، عضو مجلس السياسة النقدية في بنك كوريا، خلال برنامج "Squawk Box Asia" على قناة CNBC يوم الخميس، قال: "لقد شهدنا حالتين من عزل الرؤساء في الماضي، وفي كلتا الحالتين هدأت الاضطرابات السياسية أو حالة عدم اليقين خلال فترة تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر".
:
وأضاف لي أنه من الممكن أن لا تؤثر الاضطرابات السياسية على الاقتصاد بنفس القدر الذي قد تسببه العوامل الخارجية، ولكن المخاطر التي تفرضها هذه العوامل تظل مقلقة.
وتطرق لي إلى التعريفات الجمركية المحتملة التي اقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أنها "تفرض ضغوطاً كبيرة، سواء كانت حقيقية أو متصورة، على البلدان التي تعتمد على التصدير، مثل كوريا الجنوبية".
وأشار لي إلى أن هذه التعريفات لن تؤثر فقط على صادرات كوريا الجنوبية، بل قد تسهم أيضاً في إعادة إدخال ضغوط التضخم على الاقتصاد الأمريكي، مما قد يؤدي إلى إبقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة والدولار قوياً، وهو ما يؤثر سلباً على قيمة الوون الكوري.
وأقر لي بأن انخفاض قيمة اليوان الصيني قد يزيد من ضعف الوون الكوري الجنوبي، ما يؤدي إلى زيادة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية