باقٍ من الزمن أقل من 20 يوماً لتنصيب دونالد ترامب لرئاسة أميركا، ولذلك قدمت لجنة تنصيب ترامب عروضاً لمؤيدي الرئيس المنتخب.
والعرض هو مقابل التبرع بقيمة 100 ألف دولار، ينال المتبرع امتيازات مثل تذاكر للخدمة في الكنيسة يوم الأحد إلى جانب الوصول إلى حفل التنصيب، والاستعراض، وحفل استقبال مجلس الوزراء، و«حفل ستارلايت»، والإقامة في الفندق، وفقاً لتقرير «ذا إيكونوميكس تايمز».
انتقادات شديدة
لفتت هذه الخطوة من قبل لجنة تنصيب ترامب، الانتباه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وُصِفت بمصطلح «الدفع مقابل الصلاة»، وتساءل المنتقدون عن أخلاقيات ربط مثل هذه التكلفة العالية بالتجمع الديني، كما اتهم البعض ترامب بتسويق الأحداث الدينية.
ووصف مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منشور من إكس، هذه الخطوة بأنها «معادية ليسوع».
وفي السياق نفسه، انتقد مقطع فيديو على موقع يوتيوب هذه الخطوة ووصفها بأنها «عملية احتيال»، وعلى الرغم من ردود الفعل العنيفة، يزعم أنصار ترامب أن التبرع يشمل أكثر بكثير من مجرد خدمة الكنيسة.
ويزعم المنتقدون أن فرض رسوم على الوصول إلى خدمة الكنيسة يقوض روح الإيمان والتجمعات الدينية.
كيف تصرف السابقون؟
جمع الرئيس جو بايدن 62 مليون دولار لحفل تنصيبه عام 2021، حيث قدم امتيازات مثل الحفلات الموسيقية الافتراضية، وفي سياق متصل، جمعت لجنة تنصيب باراك أوباما عام 2012 نحو 43 مليون دولار، حيث قدمت تذاكر لأحداث مثل «حفل استقبال المحسنين» ومقاعد العرض.
لكن ترامب كعادته يأتي بالأفكار الصادمة، وتبرز ميزة خدمة الكنيسة التي اقترحها ترامب بقيمة 100 ألف دولار على أنها فريدة من نوعها، حيث لا توجد مثل هذه الأحداث المرتبطة بحزم التنصيب السابقة لبايدن أو أوباما.
وفي حين كانت الامتيازات الكبيرة للمتبرعين شائعة في تنصيب بايدن وأوباما، فإن تقديم إمكانية الوصول إلى خدمة الكنيسة كجزء من مزايا المانحين أمر غير مسبوق.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية