«شغالين من نار».. هكذا تحدثت الهيئة القومية للأنفاق عن مشروع المونوريل، الذي يتم تنفيذه في مصر لأول مرة، ليمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، لأنه وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة، كما توفر استهلاك الوقود وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الإختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلًا من السيارات الخاصة.
وانطلقت قبل أيام، أعمال التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل «العاصمة الإدارية» بدون ركاب في المسافة من مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي.
اقرأ أيضًا.. 9 صور ترصد المونوريل أثناء التشغيل الجريبي من العاصمة الإدارية للتجمع| صور
ويمتد هذا المشروع من محطة الإستاد بمدينة نصر حتى مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة، بطول 56.5 كم، ويشتمل على 22 محطة، ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).
ويساهم مونوريل شرق القاهرة في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقًا (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية)، وكذلك المساهمة في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم