من اقتراحات الأفلام على نيتفليكس والصفقات على أمازون إلى إنشاء النصوص وتحريرها على شات جي بي تي، هذا ليس سوى الجانب المواجه للمستهلك من بصمة الذكاء الاصطناعي المتوسعة، بحسب مجلة فوربس.. فكيف تتجنب الانزلاق إلى منحدر الذكاء الاصطناعي؟.

أصبح الذكاء الاصطناعي رفيقا دائما لملايين الأشخاص، على أسطح المكاتب أو الهواتف أو كليهما. ووتيرة تبنيه تتسارع.

سواء أردنا الاعتراف بذلك أم لا، يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل طريقة عملنا ولعبنا وتواصلنا الاجتماعي وتفكيرنا باستمرار.

من اقتراحات الأفلام التي تعتمد على الخوارزميات على منصة نيتفليكس والصفقات على أمازون إلى إنشاء النصوص وتحريرها على "شات جي بي تي"، هذا ليس سوى الجانب المواجه للمستهلك من بصمة الذكاء الاصطناعي المتوسعة، بحسب مقال نشر في مجلة فوربس.

هناك كثير يحدث خلف الكواليس. غير اتخاذ القرار المدعوم بالذكاء الاصطناعي حياة البشر على نطاق واسع لأعوام في مجالات كثيرة. والمساحة الخالية من التكنولوجيا تتقلص.

من المتوقع أن تنمو سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي في الولايات المتحدة من 36.06 مليار دولار في 2024 إلى 356 مليار دولار بحلول 2030، مدفوعة بالتطبيقات في الصناعات مثل الرعاية الصحية والتمويل والتجزئة. وهذا مجرد جزء واحد من الأعمال التجارية العملاقة العالمية التي يمثلها الذكاء الاصطناعي التوليدي. تستخدم 65% من المؤسسات عالميا الآن الذكاء الاصطناعي التوليدي باستمرار، وفقا لشركة ماكينزي.

لسوء الحظ، كل شيء بثمن. تستهلك نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي كميات هائلة من الطاقة. يمكن أن يستهلك استعلام واحد لنموذج متقدم مثل "شات جي بي تي" 10 أضعاف الكهرباء المستخدمة في بحث جوجل القياسي.

الصعود المستمر لهذه التكنولوجيا يأتي أيضا في ظل مخاطرة أخرى أكثر دقة: الإفراط في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يضعف غرائزنا، ما يجعلنا معتمدين على الآلات ليس في التنفيذ فحسب، بل التفكير أيضا.

والسؤال ليس ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيصبح جزءا من حياتنا في الأشهر المقبلة - لكن ما إذا كان سيفعل ذلك بشروطنا. وهل يقودنا إلى مسار اخترناه بوعي، ويساعدنا على دخول مجال لطالما أردنا استشكافه؟

لنحدد علاقتنا بالذكاء الاصطناعي، يجب أن نسأل أنفسنا ما الذي يمكن أن تفعله هذه التكنولوجيا من أجلنا، وكيف تناسب الحياة التي نبنيها. ومثل أي علاقة لها معنى، تتطلب هذه العلاقة الوضوح والنية.

علينا أن نسأل أنفسنا 4 أسئلة لتحديد هذه الشراكة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات