لم تنجح شركة تيسلا في تلبية التوقعات في أول تحديث كبير للأداء لهذا العام، ويأتي هذا مع دخول شركة صناعة السيارات الكهربائية عام 2024 بعد فترة مضطربة اتسمت بالنمو البطيء في أعمالها الأساسية للسيارات الكهربائية.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك زيادة ملحوظة في قيمة سهم الشركة بعد فوز دونالد ترامب - الحليف الوثيق للرئيس التنفيذي لشركة تيسلا وأغنى شخص في العالم إيلون ماسك - بفترة رئاسية جديدة في الانتخابات الأميركية.
أقل من التوقعات أعلنت شركة تيسلا، صباح يوم الخميس، أنها سلمت 495,570 سيارة كهربائية للعملاء خلال الربع الرابع من عام 2024.
ويمثل هذا الرقم نقطة بيانات مهمة حيث تمر الشركة بفترة صعبة من النمو البطيء في أعمال السيارات الكهربائية الأساسية وزيادة المنافسة في سوق السيارات الكهربائية.
ووفقًا لـ FactSet، فإن تسليمات تيسلا في الربع الأخير من عام 2024 جاءت أقل من توقعات المحللين الإجماعية بتسليم 498 ألف مركبة، ويؤكد هذا التقصير الطفيف على التحديات التي تواجهها الشركة في تلبية توقعات السوق وسط مشهد تنافسي ومتطور للسيارات الكهربائية.
وتمثل عمليات تسليم تيسلا في الربع الأخير من عام 2024 زيادة بنسبة 2.3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، مما يمثل الربع الثاني على التوالي من النمو على أساس سنوي.
تأثر سهم تيسلا في أعقاب إصدار بيانات التسليم، انخفض سهم تيسلا بنحو 5%، وغالبًا ما تكون أرقام التسليم محفزًا رئيسيًا لأداء سهم الشركة، ومن المرجح أن يكون التقصير الطفيف مقارنة بتوقعات المحللين قد ساهم في الانخفاض.
وانخفض سعر سهم تسلا إلى نحو 380 دولارًا يوم الخميس، إلى ما دون 400 دولار للمرة الأولى منذ 6 ديسمبر/ كانون الأول.
ويمثل هذا انخفاضًا بنحو 20% عن أعلى مستوى على الإطلاق الذي تم الوصول إليه في منتصف ديسمبر/ كانون الأول، مما يعكس حساسية المستثمرين لأداء الشركة وسط توقعات التسليم غير الملباة وتقلبات السوق.
كما أدى بيع يوم الخميس إلى محو ما يقرب من 150 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة تيسلا، وهي خسارة كبيرة تعادل تقريبًا القيمة السوقية الكاملة لشركة فايزر.
1.79 مليون سيارة سلمت تيسلا 1.79 مليون سيارة في عام 2024، بانخفاض 1.1% عن الرقم القياسي البالغ 1.81 مليون سيارة تم تسليمها في عام 2023.
ويمثل هذا أول انخفاض سنوي في عمليات التسليم منذ عام 2016 على الأقل، وفقًا لـ FactSet، مما كسر سلسلة من النمو بنسبة 35% على الأقل على أساس سنوي والتي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط