هل عادت هجمات تنظيم الدولة الإسلامية؟ - صحف

عنونت صحف عربية ودولية على مدار اليومين الماضيين مقالات مختلفة حول هجوم نيوأورليانز وتبعاته، فيما اهتمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ونبدأ جولتنا الصحفية الجمعة من صحيفة الغارديان البريطانية، التي كتبت افتتاحية بعنوان "هجوم نيوأورليانز: رعب مألوف يميز عاماً جديداً قلقاً".

تعلق الصحيفة على الهجوم الذي استهدف حشوداً من المحتفلين بالعام الجديد، في مدينة نيو أورليانز الأمريكية فجر الأربعاء، وأسفر عن مقتل نحو 15 شخصاً وإصابة العشرات.

وقاد المهاجم، وهو محارب قديم في الجيش الأمريكي خدم في أفغانستان، مركبة دهست عدداً من المارة، وأعلنت الشرطة الأمريكية مقتله.

وأعلنت السلطات الأمريكية أن مرتكب الهجوم كان يتبنى أفكار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وترى الصحيفة أن ما يزيد من فظاعة الهجوم أنه أصبح مألوفاً.

وبحسب ما جاء في المقال "الآن أصبحت طريقة الهجوم ــ الاصطدام بسيارة في حشود من الناس ــ والقرار بمهاجمة أولئك الذين يحتفلون في وقت يرتبط بالألفة والفرح معروفاً على المستوى الدولي. لقد مر أقل من أسبوعين منذ استخدم رجل سيارة لقتل خمسة أشخاص على الأقل، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، في سوق عيد الميلاد بالقرب من ماغديبورغ في ألمانيا".

وترى الصحيفة أن من بين الأسباب التي تجعل هذا الحدث محزناً أن الأنشطة العادية، التي لا تتطلب حماية خاصة، أصبحت الآن بحاجة لحماية روتينية، وأن مثل هذه الاحتياطات قد تثبت عدم كفايتها.

وتنقل الصحيفة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قوله إن هجوم نيو أورليانز كان عملاً إرهابياً، ويعتقد أن المهاجم، ويدعى شمس الدين جبار، تصرف بمفرده. وقد عُثر على علم تنظيم الدولة الإسلامية في الشاحنة التي استخدمها، وسجل مقاطع فيديو يعلن فيها ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية.

وكتبت: "وفي حين تحالف العديد من مرتكبي هجمات الدهس بالسيارات مع تنظيم الدولة الإسلامية، فإن آخرين كانت لديهم دوافع مختلفة، فقد نشر سائق ماغديبورغ دعاية معادية للإسلام".

وأشارت الصحيفة إلى تحذيرات من محللين بشأن تصاعد تهديد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للغرب في موسم الأعياد.

وحذر تقييم التهديد لعام 2025، الذي أصدرته وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من أن خطر الإرهاب قد يظل مرتفعاً، مع احتمال تنفيذ "المجرمين المنفردين والمجموعات الصغيرة" هجمات مع القليل من التحذير أو بدونه. كما أشار إلى أن معظم الهجمات التي تسفر عن إصابات جماعية كانت مرتبطة بالمرض العقلي أو مظالم العلاقات الاجتماعية أو العاطفية، وليس الإيديولوجية.

وتفحص السلطات الأمريكية أي صلة محتملة بين الهجوم وبين انفجار شاحنة من طراز تسلا، محملة بالألعاب النارية وعبوات الغاز، خارج "فندق ترامب" في لاس فيغاس في نفس اليوم، ولكن بحلول يوم الخميس لم تجد "رابطًا نهائيا"، وفق الصحيفة. وأفادت الأنباء بأن سائق تلك السيارة، الذي قُتل في الانفجار، رقيب في عمليات القوات الخاصة الأمريكية، لكنه خارج الخدمة.

وقارنت الصحيفة بين رد فعل الرئيس الأمريكي المنتهية، جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترامب، في ظل "الغموض" المحيط بهجوم نيو أورليانز.

وكتبت: "في حين ركزت تصريحات جو بايدن على الحاجة إلى تحقيق كامل ودقيق، ومنع أي تهديد آخر، اغتنم دونالد ترامب - الذي يتولى منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري - الفرصة لإثارة الخوف وتسجيل النقاط. ووصف الولايات المتحدة بأنها مادة للسخرية، وبدا أنه يلقي باللوم على جهات إنفاذ القانون، وحاول ربط الهجوم بالهجرة حتى بعد أن تبين أن جبار (مرتكب الهجوم) مواطن أمريكي ولد في تكساس".

ورأت الصحيفة أن ترامب تبنى بشكل مباشر خطاباً معادياً للإسلام والمهاجرين، وتعهد بتوسيع "حظر المسلمين" الذي فرضه في ولايته الأولى على الهجرة. معتبرة أن اختياره للموظفين، "فضلاً عن ميوله الاستبدادية، يزيد من المخاوف بشأن كيفية استجابة إدارته لهذا الهجوم والهجمات المماثلة".

واختتمت الصحيفة مقالها بالقول إن "المعلومات الموثوقة والاستجابة الحاسمة والمعقولة من جانب رئيسهم (الرئيس الأمريكي)، بدلاً من رد الفعل الهستيري وغير المناسب وكراهية الأجانب، هي أفضل طريقة للحفاظ على سلامة الأمريكيين".

"عودة داعش" ونمضي مع هجمات نيو أورليانز، ولكن في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، ومقال.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 52 دقيقة
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 17 ساعة
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 21 ساعة