ورد عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في حديثه: "استوصوا بالنساء خيرًا" فلم يغفل عن ذكر المرأة في حجة الوداع العظيمة ووصّى المسلمين خيرًا بالنساء، وقد ورد عنه، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: إنما الشؤم في ثلاثة: في الفرس، والمرأة، والدار.. فهل يتعارض حديث الوصية بالنساء مع حديث الشؤم؟
ورد في الصحيحين عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما الشؤم في ثلاثة: في الفرس، والمرأة، والدار.
وقال الدكتور أيمن الحجار، الباحث الشرعي ومنسق لجنة السنة بهيئة كبار العلماء في ندوة علمية بالأزهر الشريف متحدثا عن فهم حديث: إن هذا الحديث ينبغي فهمه في ضوء الروايات الأخرى لهذا الحديث، حيث إن هناك رواية للحديث: أن عائشَةَ - رضي الله عنهما -قالَت: كان رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: «كان أهلُ الجاهِليَّةِ يَقولونَ: إنَّما الطِّيَرَةُ (أي التشاؤم) في المرأةِ والدّابَّة والدّارِ»، وهناك رواية أخرى تظهر أن الشؤم ليس أمرًا مشروعًا لحديث ابن عمر بلفظ: «إن كان الشؤمُ حقًّا في شيء ففي الدارِ والمرأةِ والفَرس»، وقد ثبت يُمن المرأة والتفاؤل بها في حديث عند الترمذي بسند حسن منْ حديث حَكِيمِ بْنِ معاوية رضي الله عنه، قَالَ:.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي