حظر الرئيس الأميركي جو بايدن بيع يو إس ستيل الأميركية إلى شركة نيبون ستيل اليابانية مقابل 14.9 مليار دولار، ليوفي بتعهده السابق.
وأرجع بايدن القرار إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
معارضة واسعة واجهت الصفقة المقترحة معارضة واسعة داخل الولايات المتحدة منذ الإعلان عنها قبل عام، حيث استهدفها كل من بايدن وخليفته القادم دونالد ترامب في سعيهما لجذب الناخبين النقابيين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، حيث يقع المقر الرئيسي لشركة يو إس ستيل.
وأكد ترامب وبايدن أن الشركة يجب أن تظل مملوكة لأميركيين.
وسعت الشركتان إلى تهدئة المخاوف بشأن الاندماج. وعرضت نيبون نقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى بيتسبرغ، حيث يوجد مقر شركة صناعة الصلب الأميركية، ووعدت باحترام جميع الاتفاقيات القائمة بين يو إس ستيل ويو إس دبليو.
ورغم ذلك، لم تجد محاولات الشركتين وبدا أن الاندماج في طريقه إلى التعطيل بعد أن تلقت الشركات خطابًا في 31 أغسطس/ آب من لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، اطلعت عليه وكالة رويترز، يزعم أن الصفقة قد تضر بإمدادات الصلب اللازمة لمشاريع النقل والبناء والزراعة الحيوية.
رداً على المخاوف، أكدت شركة نيبون ستيل أن استثماراتها، والتي تأتي من دولة حليفة، ستساهم في تعزيز صناعة الصلب الأميركية بدلاً من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط