تشجع المستثمرون على شراء الأسهم الأميركية المنخفضة، بعد هبوط دام خمسة جلسات أدى إلى تراجع القيمة السوقية للأسهم بأكثر من تريليون دولار، ويبدو أن وول ستريت تتعافى من أطول سلسلة خسائر متتالية للأسهم منذ أبريل.
عوض مؤشر "ناسداك 100" خسائره يوم الجمعة، مرتفعاً 1.7% بينما صعد مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) بنسبة 1.3%. تمكنت المكاسب من وضع حد لعمليات البيع التي شهدتها الأسبوع بعد أن امتدت موجة بيع نهاية ديسمبر إلى يوم التداول الأول من العام.
تنفيذ خطة ترمب
وصلت الأسهم إلى أعلى مستوياتها على مدار الجلسة بعد إعادة انتخاب مايك جونسون رئيساً لمجلس النواب، وهو ما يشير إلى أن الجمهوريين سيكونون قادرين على التحالف لدعم أجندة الرئيس المنتخب لتخفيف القيود التنظيمية ودعم الأعمال. ارتفعت عوائد السندات ليصعد العائد المرجعي لأجل 10 سنوات إلى 4.6% بعد أن أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توم باركين، إلى أنه يفضل إبقاء أسعار الفائدة مقيدة لفترة أطول.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أظهرت البيانات أن التصنيع الأميركي ارتفع بوتيرة متواضعة في الشهر الأخير من 2024. وبلغ مؤشر معهد إدارة التوريد 49.3 نقطة، متفوقاً على التقديرات، لكنه ظل دون 50 نقطة، وهو المستوى الذي يشير إلى التوسع الاقتصادي. وارتفعت الطلبيات الجديدة إلى أعلى مستوياتها منذ بداية العام الماضي. وانخفضت سندات الخزانة بعد التقرير بينما حافظت الأسهم على مكاسبها.
وقال آدم كريسافولي من شركة "فيتال نوليدج" (Vital Knowledge) إن بيانات معهد إدارة التوريد كانت إيجابية ولكنها "ستعزز المخاوف بشأن السياسة النقدية المتشددة والعائدات المرتفعة".
حقق مؤشر "إس آند بي 500" مكاسب على مدار الجلسة في الجلستين السابقتين، لكنه أغلق منخفضاً مع ظهور التقلبات هذا الأسبوع وتضخم التحركات بسبب التداولات الهزيلة خلال العطلات. وتفحص المستثمرون البيانات للعثور على علامات تشير إلى أن أكبر اقتصاد في العالم لا يزال قوياً، لكن احتمال إجراء تخفيضات أبطأ وأقل في أسعار الفائدة بعد التحول المتشدد لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ديسمبر أدى إلى تراجع الأسواق.
كما يدرس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg