أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية أن سفينة الحفر «سايبم 10000» ستصل إلى مصر في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث ستبدأ شركة إيني الإيطالية العمل على زيادة إنتاج الغاز من حقل غاز ظُهر البحري.
وكانت مصر خططت لتصبح مصدراً رئيسياً للغاز الطبيعي بعد اكتشاف حقل ظُهر من قِبل شركة إيني في عام 2015، إلا أن الإنتاج المحلي من الغاز شهد تراجعاً منذ عام 2021، ليصل إلى أدنى مستوياته خلال ست سنوات في عام 2024.
بلغ متوسط إنتاج حقل ظُهر 1.9 مليار قدم مكعبة يومياً في النصف الأول من عام 2024، وهو أقل بكثير من ذروة الإنتاج التي سجلها الحقل في عام 2019.
وفي تصريحٍ له يوم الجمعة، قال متحدث باسم شركة إيني: «كما أوردت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، تؤكد إيني استعدادها لاستئناف عمليات الحفر في حقل غاز ظُهر في شرق البحر المتوسط».
وقد تم إصدار البيان من قِبل الوزارة مساء الخميس الماضي.
وأضاف المتحدث «من المقرر أن تبحر سفينة الحفر (سايبم 10000) إلى مصر في الأسابيع المقبلة، حيث ستبدأ عمليات الحفر باستخدام التقنيات الحديثة بهدف زيادة الإنتاج».
تُعدُّ «سايبم 10000» سفينة حفر متطورة مملوكة لشركة سايبم الإيطالية المتخصصة في خدمات الطاقة.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية