محلل إسرائيلي: حماس لا تستسلم وهذه أساليب قتالها

تم نسخ الرابط

الوكيل الإخباري-

وأوضح يسسخاروف، في مقال تحليلي بصحيفة يديعوت أحرونوت، أن جيش الاحتلال يسعى خلال عمليته في شمال غزة إلى تدمير البنية التحتية لحماس، لكن المشكلة الكبيرة هي أنه من أجل القيام بذلك "عليك أن تضرب كل منزل يشتبه بوجود نفق فيه أو نشاط معادٍ، وفي كل منزل تقريبا يمكنك العثور على الشيئين معا".

وأضاف أن غزة تبدو وكأنها قد تعرضت لكارثة، إذ "لا أشخاص في الشوارع، وحتى الكلاب الضالة بالكاد تُترك هنا، لأنها تدرك أنه لا وجود لفضلات لتناول الطعام، الدمار هائل، وعندما تقوم بدوريات مع قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع يمكنك أيضا فهم السبب".

ونقل المحلل تصريحات لقائد لواء كفير المقدم يانيف باروت، النشط في شمال القطاع خلال الشهرين الماضيين، قال فيها "خلال هذه الفترة كشفت قوات الجيش بالمنطقة عن 7 كيلومترات ونصف من الأنفاق، حيث يتم تشغيل مجمع من الأنفاق من كل حي، ومن مهام الجنود الوصول إلى هذه البنية التحتية تحت الأرض وتدميرها".

وأضاف باروت أن عملهم في شمال قطاع غزة مرهق وخطير وأدى إلى خسائر فادحة، "لقد فقدنا 12 جنديا هنا، وهو ثمن باهظ، والتحدي الأكثر أهمية هو الحفاظ على المرونة بعد مثل هذا الحدث".

وذكر يسسخاروف أن حماس لم تعد تعمل كإطار عسكري كما كانت في الماضي، "لكن الخبر السيئ هو أنه من الصعب رؤية نهاية هذا الحدث، سيستغرق الأمر شهورا من القتال لإنهاء تطهير شمال قطاع غزة وحده، وثانيا، هذا له ثمن باهظ من حيث الضحايا الجنود، وثالثا لا تظهر حماس أي علامة على الاستسلام".

وأوضح أنه حتى في المدن الشمالية من القطاع، تستمر محاولات إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ومحاولات مهاجمة الجنود باستخدام مجموعات صغيرة مكونة من 3 إلى 4 مسلحين، أو ربما أقل.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أنه لا يوجد تسلسل هرمي واضح للقيادة في حماس، ولا يوجد قائد عسكري استثنائي، لكن حماس تعلّمت التحول إلى حرب العصابات في كل شيء، داخل منطقة مدمرة، وهذه هي المنطقة التي يقاتل فيها الجيش الإسرائيلي بقوات أكبر بكثير.

وشدد على أن حركة حماس أعادت تنظيم نفسها مدنيا وعسكريا في مدينة غزة على بُعد نحو كيلومترين جنوبا من شمال القطاع، حيث أعادت الحركة فعليا بناء قدراتها الحكومية وقيادتها العسكرية، لافتا إلى أن قائد لواء غزة في حماس عز الدين حداد يواصل عمله في مدينة غزة ويدير العملية العسكرية في المدينة من هناك.

وقال يسسخاروف إنه "حتى في المناطق الأخرى التي لا ينشط فيها الجيش الإسرائيلي، مثل مخيمات اللاجئين وسط القطاع، والمواصي (جنوب) ودير البلح (وسط)، تستعيد حماس قدراتها وتثبت قدرتها على الحكم، رغم معدل الأضرار التي لحقت بها".

واعتبر المحلل أن "المشكلة الكبرى بالنسبة لإسرائيل هي أنه رغم أن حماس ستستمر في تلقي الضربات العسكرية، مرة بعد مرة، لكن في غياب محاولة حقيقية لإنشاء حاكم بديل لها، فإن الحركة ستنجح بإعادة تأهيل نفسها مرارا وتكرارا".

الجزيرة قال المحلل الإسرائيلي آفي يسسخاروف إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تظهر أي علامة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع الوكيل الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع الوكيل الإخباري

منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 3 ساعات
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 17 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ ساعة
خبرني منذ 4 ساعات