توقعات الخبراء لفيروس كورونا في 2025: متغيرات جديدة ولقاح عبر الأنف

ظهرت جائحة كورونا قبل 5 سنوات، لكن الفيروس مستمر في الانتشار بين سكان العالم، فهل من تغيرات سيشهدها الوباء عام 2025؟

أجمع 3 خبراء حاورتهم مجلة نيوزويك الأميركية على أن عام 2025 سيبدو مشابهًا إلى حد كبير لعام 2024 من حيث مخاطر فيروس كورونا.

فيروس كورونا عام 2025 وقال عالم الفيروسات الجزيئية البروفيسور جوناثان بول، نائب رئيس كلية ليفربول للطب: "أعتقد أن العام المقبل سيشهد أحداثًا مشابهة للعام الماضي: تفشي المرض المرتبط بظهور متغيرات جديدة و/أو تراجع مناعة السكان".

من جهته، أوضح المدير الطبي للمؤسسة الوطنية للأمراض المعدية روبرت إتش أن التحسن في فعالية اللقاحات، والوصول إليها وتوافرها، والتطور المستمر لمتغيرات فيروس كورونا، ستؤثر جميعها على مسار الوباء في عام 2025.

وأشار عالم الأوبئة والأمراض المعدية البروفيسور كريستوف فريزر، في معهد علوم الأوبئة بجامعة أكسفورد إلى أن عام 2025 سيشبه إلى حد كبير عام 2024، مضيفا أن:

يجب أن نتوقع أن يستمر الفيروس في الانتشار بمستويات عالية، وظهور واحد أو اثنين من المتغيرات الجديدة.

من المحتمل أن يظل من نسل Omicron ونتوقع أن يحمي اللقاح والمناعة المستمدة من العدوى معظم الناس من أسوأ آثار هذا الفيروس.

هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يحدث شيء لتغيير مستوى تهديد فيروس كورونا (COVID-19) على الصحة العامة.

شكوك حول اللقاح واعتبر بول أن: "الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يكون له تأثير كبير هو ظهور متغير جديد يختلف وراثيا تماما عن المتغيرات السابقة، مما يؤدي إلى تقويض المناعة بشكل كبير من خلال العدوى السابقة أو التطعيمات".

أما عن جهود الوقاية من كوفيد-19، قال روبرت إتش إنها تتعقد بسبب "استمرار عدم الثقة في اللقاحات والصحة العامة بشكل عام بين شرائح السكان". وأضاف أن:

تأثير التقدم العلمي المستقبلي - مثل اللقاحات الأكثر فعالية ضد المتغيرات الجديدة - سيكون "متواضعا" إذا لم يتمكن خبراء الصحة العامة من استعادة ثقة الناس في عام 2025.

تساعد لقاحات كوفيد-19 الحالية في الوقاية من الأمراض الخطيرة والوفاة، ومع ذلك فإن الكثير من الأشخاص لم يحصلوا على التطعيم ضد كوفيد-19.

وقال فريزر: "إننا نقوم بجهود أفضل في فهم التطور المشترك للفيروسات والمناعة والتنبؤ به، باستخدام التسلسل والاختراقات في الذكاء الاصطناعي والنمذجة التطورية"، مضيفا:

سيسمح لنا ذلك بتحديد وتوصيف المتغيرات الجديدة بسرعة أكبر، مما يمنح مزيدًا من الوقت للتكيف، على سبيل المثال، إنتاج لقاحات للمتغيرات الجديدة.

هناك أبحاث مثيرة تجري حول اللقاحات التي تؤخذ عن طريق الأنف والتي يمكن أن توفر حماية أوسع ضد كل من الأمراض والعدوى.

(ترجمات)


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ ساعتين
قناة العربية منذ 9 ساعات
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 46 دقيقة
قناة روسيا اليوم منذ 16 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 18 ساعة