تنطلق اليوم السبت مراسم وداع رسمية ووطنية، للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي رحل هذا الأسبوع عن مئة عام، وتستمر ستة أيام وتختتم بمواراته الثرى الخميس المقبل.

وتبدأ مراسم وداع كارتر رسمياً قرابة الساعة العاشرة صباح اليوم السبت بتوقيت الولايات المتحدة، من مدينة بلاينز بولاية جورجيا، مسقط رأسه، مع قيام عناصر من جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرؤساء الأميركيين، بحمل نعشه ووضعه في سيارة ستجول في المدينة، بحسب وكالة فرانس برس.

الجرس يقرع 39 مرة

وستكون لموكب التشييع محطة عند مزرعة الفستق التي امتلكها والدا كارتر أثناء طفولته، على أن يقرع جرسها 39 مرة تكريما للرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة «1977-1981».

وسينقل النعش لاحقا الى مدينة أتلانتا حيث ستكون هناك دقيقة صمت عند مبنى الكابيتول لجورجيا، حيث خدم كارتر كسيناتور عن الولاية عنها قبل أن يصبح حاكما لها.

وينقل بعدها الجثمان الى مركز كارتر الرئاسي حيث سيسجى من الساعة السابعة مساء السبت حتى السادسة صباح الثلاثاء ليلقي الأميركيون نظرة الوداع عليه.

وسينقل النعش الثلاثاء من قاعدة في جورجيا إلى قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن، على متن طائرة عسكرية ستحمل رمز «المهمة الجوية الخاصة 39».

وفي العاصمة، ستكون لموكب الجنازة محطة عند النصب التذكاري للبحرية الأميركية التي خدم كارتر في صفوفها، لا سيّما على متن الغواصات، عقب تخرّجه من الأكاديمية البحرية في العام 1946.

عربة تجرها أحصنة

بعد ذلك، من المقرر أن ينقل نعش كارتر الذي سيلفّ بالعلم الأميركي، من سيارة نقل الموتى إلى عربة تجرها أحصنة، وصولاً إلى مبنى الكابيتول حيث سيحمله عسكريون ويسجى حتى الساعة السابعة صباح الخميس محاطاً بعناصر من حرس الشرف.

وسيكون كارتر الرئيس الثالث عشر للولايات المتحدة الذي يسجى جثمانه في القاعة المستديرة أسفل قبة مبنى الكابيتول، في تقليد بدأ مع أبراهام لينكولن عقب اغتياله في عام 1865.

وستقام الخميس.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة الغد