تناول العديد من الأعمال الفنية الآثار السلبية التى تعود من تمييز الوالدين فى المعاملة بين أبنائهما، والتى تؤدى فى النهاية إلى نتائج سلبية أبرزها العداوة فى الكبر، ولهذا يجب على الأم تجنب التمييز بين الأبناء فى التعامل بينهما من خلال نصائح أشارت إليها إيمان عبدالله استشاري العلاقات الأسرية والمراهقين، خلال تحدثها معنا، وهى:
آثار تمييز الأم لأحد أبنائها
قالت أن تعامل الأمهات القائم على تمييز أحد أبنائها، يُنشأ عنه علاقة سامة بين الأخوات، فالأشقاء يدركون جيداً تعامل الأم تجاه من تميزه أكثر، وتتكون لديهم صورة ذهنية من تعاملها، مثل بعض الأمهات يذكرن محاسن وصفات إيجابية لأحد أبنائهن دون غيره، وتتعامل معه بحب ورعاية أكثر، فيؤثر بشكل سلبى بين الأخوة .
اللوم المستمر
أحد الأبناء مميز بموهبة وصفات إيجابية متنوعة، وآخر يفتقد ذلك، وهذا يتجه إلى جلد ذاته ويشعر بالذنب الناتج عن تجاهل الأم له، ومع استمرار الأم التمييز بين الأخوة واعتمادها على سلوك الإبتزاز يؤدي إلى دفع الأبن الآخر لجلد ذاته واللوم الدائم لنفسه.
اهتزاز ثقة الأبناء بأنفسهم
تميز الأم لأحد أبنائها عن الباقي هو انتقاد صريح لباقي الأخوة، وإعلان عن رفضها لهم، ورغبتها في تمنيهم أن يصبحوا نسخة منه، مما ينشأ فجوة وغيرة وكراهية بين الأخوات، وتؤثر هذه المشاعر سلبياً على ثقتهم بأنفسهم.
السخرية من الأبناء
استمرار الحديث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع