أعاد مجلس النواب الأميركي انتخاب مايك جونسون، النائب الجمهوري البارز، رئيسًا للمجلس بعد جلسة تصويت دراماتيكية شهدت دعمه الكامل من الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وجاءت إعادة انتخاب مايك جونسون يوم الجمعة 3 يناير، لتؤكد هيمنة الجمهوريين وسط تنافس شديد مع الديمقراطي حكيم جيفريز.
من هو مايك جونسون؟ المولد والنشأة: وُلد مايك جونسون في 30 يناير 1972 بمدينة شريفبورت بولاية لويزيانا.
التعليم: حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة ولاية لويزيانا (1995)، والدكتوراه في القانون (1998).
الحياة المهنية:
محامٍ محافظ ركّز على قضايا الحرية الدينية، ودافع عن حظر زواج المثليين في لويزيانا عام 2004.
عمل أستاذًا جامعيًا وكاتب عمود، وشغل مناصب قيادية في منظمات حقوقية ودينية.
انتُخب عضوًا في الكونغرس لأول مرة عام 2016، ويخدم الآن في فترته الخامسة.
مواقف مايك جونسون
الدفاع عن ترامب: عُرف مايك جونسون بدعمه لمحاولات ترامب لإلغاء نتائج انتخابات 2020.
مشاريع مثيرة للجدل: قدم مشروع قانون يمنع المدارس من مناقشة الهوية الجنسية، ويعارض حقوق الإجهاض، واعتبر إلغاء الحماية الفيدرالية للإجهاض "مناسبة عظيمة ومبهجة".
يعارض مايك جونسون إرسال مساعدات لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
حصل على تقييم ضعيف من مجموعة "الجمهوريون من أجل أوكرانيا".
أكد ترامب دعمه الكامل لمايك جونسون، ووصف فوزه بأنه انتصار كبير للحزب الجمهوري.
ويُتوقع أن يسهل انتخاب مايك جونسون تمرير السياسات التي يعتزم ترامب تنفيذها بعد توليه السلطة لاحقا هذا الشهر.
ورغم بعض الخلافات السابقة، مثل تشريع تمويل الحكومة الفيدرالية، جمع ترامب والجمهوريين صفوفهم خلف جونسون.
مستقبل قيادة مايك جونسون فوز مايك جونسون يعزز هيمنة الجمهوريين، الذين يتمتعون الآن بـ 219 مقعدا مقابل 215 مقعدا للديمقراطيين.
تأثيره على الكونغرس: كرئيس لمجلس النواب، يُتوقع أن يدفع جونسون بأجندة جمهورية محافظة تدعم ترامب، خاصة في قضايا الإنفاق الحكومي والسياسة الخارجية.
علاقته بترامب: قربه من ترامب يجعله حليفًا قويًا للرئيس المنتخب، مما يضعه في موقع حاسم لتشكيل سياسات الفترة المقبلة.
إعادة انتخاب مايك جونسون تعكس تماسك الجمهوريين وتوجههم نحو سياسات أكثر محافظة، ومع دعمه من ترامب، يُنتظر أن يكون مايك جونسون لاعبًا رئيسيًا في المشهد السياسي الأميركي خلال السنوات القادمة.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد