كشفت الهيئة العامة للطرق، بالتعاون مع أمانة الأحساء والمركز الوطني لإدارة النفايات (موان)، أمس الجمعة، عن تنفيذ مشروع رائد على مستوى العالم، يتمثل في استخدام مخلفات البناء والهدم في إنشاء أول طريق يستخدم هذه المواد في الخلطات الأسفلتية. يأتي هذا الإنجاز كخطوة جريئة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة.
مبادرة رائدة نحو الاستدامة
ووفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية واس ، أوضحت الهيئة أن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من رؤية المملكة الطموحة لتحويل التحديات البيئية إلى فرص مبتكرة. فمن خلال إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم، تحرص المملكة على تقليل الأثر البيئي الناتج عن التخلص منها في المرادم. والحد من استنزاف الموارد الطبيعية المستخدمة في صناعة مواد البناء التقليدية.
دراسات بحثية متعمقة
من ناحية أخرى، خضعت هذه المبادرة لدراسات بحثية مكثفة أجريت في مركز أبحاث الطرق التابع للهيئة. حيث تم تقييم جودة المواد الناتجة عن تكسير مخلفات المباني والخرسانة القديمة. والتي تم استخدامها في طبقات الرصف الأسفلتية. وأثبتت هذه الدراسات نجاح التجربة؛ حيث أظهرت المواد المستخدمة أداءً ممتازًا وقدرة عالية على تحمل الأحمال.
وتتميز هذه المبادرة بالعديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية؛ حيث تساهم في تقليل التكاليف الإجمالية لإنشاء وصيانة الطرق. وذلك بفضل الاستفادة من المواد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال