تُعد الزلازل من أخطر الظواهر الطبيعية التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات، حيث تحدث نتيجة تصدعات في القشرة الأرضية، ما يؤدي إلى هزات أرضية قد تكون ذات تأثير كارثي على المناطق التي تقع فيها.ومع التطور العلمي والبحثي في مجال الجيولوجيا، باتت الجهود الدولية منصبة على تطوير استراتيجيات فعالة للحد من هذه المخاطر وتخفيف أضرارها.في هذا السياق، أكدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن الزلازل غالبًا ما تقع في المناطق ذات النشاط التكتوني المرتفع، وتحديدًا على سطح الأرض في أماكن التقاء الصفائح التكتونية.**media[2481674]**وأوضحت الهيئة أن بعض المناطق في المملكة وخليج العقبة و وشبة جزيرة سيناء و ايران وخليج عدن ومنطقة البحر المتوسط ، تُظهر نشاطًا زلزاليًا مستمرًا حيث تتراوح قوة الهزات الزلزالية فيها بين 0.68 الى 6.22 درجة على مقياس ريختر.التوسع في الرصد الزلزاليويُبرز هذا الواقع أهمية التوسع في شبكات الرصد الزلزالي وتطوير الأنظمة التحذيرية للتعامل مع مثل هذه الظواهر.وأشارت الهيئة إلى أن بداية الجهود السعودية في مجال الرصد الزلزالي تعود إلى ثمانينات القرن الماضي، عندما تم إنشاء محطات للرصد الزلزالي في الخليج العربي.وكانت هذه الجهود تهدف إلى مراقبة النشاط الزلزالي ورصد الحركات التكتونية، مما ساعد على تحقيق فهم أفضل لطبيعة النشاط الزلزالي في المملكة والمنطقة بشكل عام.**media[2481671]**وتُعد هذه الجهود اليوم جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية الحفاظ على الأرواح والممتلكات وتقليل مخاطر الزلازل.وفي الوقت الحالي، تسعى جميع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية