في قلب محافظة بارق، وسط طبيعتها الساحرة وتاريخها العريق، يقف " جبل قتروي" شامخاً كحارس أمين على أسرار الزمن وأحداثه الغابرة.
هذا الجبل يشكل رمزاً يتجاوز كونه كتلة صخرية صامتة؛ بل هو شاهد حي على حضارة بارق الممتدة، وحكايات أجيال تعاقبت في ظلاله، وسكنت سفوحه.
يتوسط جبل قتروي تضاريس بارق، حيث يبدو كأنه لوحة فنية منحوتة بأيدي الزمن.
سفوحه تتوشح باللون الأخضر في مواسم الخصب، ويزدان بحكايات ينقلها الكبار عن بطولات الماضي وأحداث صنعت جزءاً من ذاكرة المنطقة.
من قمة الجبل، تستطيع أن تشهد منظراً بانورامياً خلاباً يغمر النفس بالسكينة، بينما تمتد عيناك لتلتقط تفاصيل الطبيعة الساحرة التي تحيط به.
يحمل جبل قتروي في طياته أحداثاً تاريخية لم تُكتب كلها، لكنها تُروى في المجالس ويُقال إنه كان ملاذاً للأهالي في أوقات الأزمات، وشاهداً على معارك تاريخية دارت في أودية بارق. كما يشير البعض إلى وجود آثار وكتابات قديمة على صخوره، ربما تحمل دلالات عن حضارات سكنت المنطقة قبل قرون.
لجبل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية