ضيق السوق العقارية رغم القوة

تؤدي الأسواق العقارية دورا حيويا في سرعة النمو الحضري للمدن. موضوعنا اليوم عن "الأسواق العقارية الضيقة". أي الأسواق التي لديها حساسية مفرطة للتغيرات الطفيفة وتؤدي إلى تقلبات سعرية مبالغ فيها.

هناك قناعات مختلفة بين المشترين والبائعين والمنظمين للسوق. وجميعها تداخل بين افتراضات عاطفية وعقلانية. بعضها لم يرتق إلى الموضوعية المستندة على الأدلة، كما أن حالة الشراء الاندفاعي للمساكن دون وعي مالي كاف كان له تأثيره.

ومن جانب آخر: التفاوتات البنيوية بين المدن وتوفر فرص العمل، جعلت من الصعب الجزم بأن الأسواق ضيقة دون أدلة اقتصادية كافية. بالرغم من وجود خصائص الأسواق الضيقة مثل: ارتفاع الإيجارات المفاجئ على القطاعين التجاري والسكني وحساسية السوق للأخبار والاشاعات، حتى ولو كان الواقع مختلفاً، تبقى قرارات البيع والشراء بين البائعين والمشترين في حالة ترقب.

سواء كانت افتراضات عاطفية أو عقلانية بين البائعين والمشترين، يظل السوق يرسل إشارات تدل على أنه ضيق.

هناك أسباب موضوعية أخرى لها تأثيرات، ومن بينها المرونة السعرية، حيث يكون العرض غير مرن بسبب الظروف التنظيمية أو عدم قدرة المدن على التوسع، بسبب القيود الجغرافية ووصولها الى منحدرات، جبال، بحار، أو حواجز طبيعة تمنع من التوسع.

الطلب غير المرن أيضا يؤدي دورا كبيرا، حيث يظل المشترون راغبين في الشراء حتى مع ارتفاع الأسعار، كما يحدث في المناطق ذات القيمة الاقتصادية أو الاجتماعية العالية والتوقعات المستقبلية لها تأثيرات، حيث.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 45 دقيقة
منذ 4 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 34 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 4 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 5 ساعات