اعتبر بهاء الدين شِرِم، وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال السورية، أن العقوبات الغربية تثقل كاهل قطاع النقل والمواصلات وتعيق عمليات الإصلاح في البلاد، مؤكداً في مقابلة مع "الشرق" أن عمليات صيانة وإصلاح مطار دمشق الدولي مستمرة وقريباً سيعود للخدمة.
تحاول الإدارة الجديدة في سوريا إعادة ضخ الدماء في شرايين الاقتصاد بعد الدمار الذي طال البنية التحتية بسبب الحرب التي دارت لأكثر من عقد. وبعد أيام من سقوط نظام الأسد، استأنفت المطارات الرئيسية عملها، وعادت الشاحنات القادمة من الأردن لدخول الأراضي السورية وسط مطالب بإعادة النظر في العقوبات لتيسير إعادة الإعمار.
يبدأ مطار دمشق الدولي تسيير الرحلات الدولية اعتباراً من 7 يناير الجاري، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم السبت، عن تصريحات لرئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي السوري أشهد الصليبي.
وكشف الوزير السوري، عن تضرر أكثر من 70% من قطاع النقل في سوريا، مشيراً إلى أنه يجري العمل حالياً على خطط إصلاح شاملة.
كان وزير الاقتصاد بحكومة تصريف الأعمال باسل عبد الحنان، قد قال في تصريحات صحفية سابقة إن دولاً عربية وإقليمية عرضت على سوريا مشاريع استثمارية كبرى في البنى التحتية تقوم حكومة تصريف الأعمال بدراستها، إذ توازن "بين الطلبات لتحقيق أفضل خدمة عامة".
مراجعة عقود تشغيل الموانئ
شِرِم، أفاد لـ"الشرق" أنه يجري حالياً مراجعة العقود الروسية لتشغيل الموانئ، واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها، مؤكداً أنه لا يوجد في الوزارة عقود مع الجانب الإيراني لإدارة مرافق نقل.
وأعلنت حكومة تصريف الأعمال في سوريا،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg