برز اسم أوس سلوم، المعروف بلقب "عزرائيل صيدنايا"، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول صور له عقب إلقاء القبض عليه.
هذا التطور جاء بالتزامن مع إعادة انتشار مقطع فيديو سابق للناشط السوري مازن حمادة، الذي توفي نتيجة التعذيب في السجون السورية، حيث تحدث في الفيديو عن سجان اشتهر بلقب "عزرائيل".
أعلنت غرفة عمليات "ردع العدوان" إلقاء القبض على سلوم، الذي يُتهم بارتكاب عمليات قتل وتعذيب بحق عدد كبير من السجناء. وأفادت أن عملية القبض عليه جرت خلال تفتيش يوم الخميس في إطار حملة تستهدف ملاحقة من وصفتهم بـ"فلول الأسد" في عدة مناطق بمحافظة حمص.
وفي سياق متصل، بدأت وزارة الداخلية السورية، بالتنسيق مع إدارة العمليات العسكرية، حملة تمشيط واسعة في أحياء مدينة حمص الواقعة وسط البلاد. تهدف الحملة إلى القبض على "مجرمي حرب" ومتورطين في جرائم يرفضون تسليم أسلحتهم أو مراجعة مراكز التسوية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، الخميس، عن مصدر أمني، أن وزارة الداخلية دعت سكان أحياء وادي الذهب وعكرمة إلى البقاء في منازلهم والتعاون مع القوات الأمنية حتى اكتمال عمليات التمشيط وإعلان السماح بالتجول.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تداول ناشطون مقاطع فيديو توثق عملية اعتقال شخص قيل إنه أوس سلوم، في أحد أحياء مدينة حمص.
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح
Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. "المحكمة الإلهية" وأفادت تقارير عن أن أوس سلوم من مواليد سوريا، من قرية القبو الواقعة في ريف حمص، وهي منطقة عُرفت بولائها للرئيس السوري بشار الأسد -قبل الإطاحة بحكمه- خلال سنوات الثورة السورية.
التحق سلوم بالعمل الأمني ضمن صفوف قوات النظام، حيث روى شهود تفاصيل عن وحشيته،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي