أهمية التواصل الموجه داخل المؤسسات

في إطار البحث عن أفضل الطرق للتواصل الفعال بين الرؤساء والمرؤوسين داخل المؤسسات؛ من أجل تحقيق مستوى جيد للعلاقات المهنية والوظيفية، برزت أحدث طريقة ألمانية في مجال تطوير الذات والقيادة، والتواصل، وفهم بيئة العمل، تُعرف بـ التواصل الموجه ، والتي اعتمدها المعهد الأمريكي لعلم النفس المرتبط بالأعمال American Institute of Business Psychology.

بُنيت طريقة التواصل الموجه على تجارب علمية موثّقة، وتحاليل نفسية معمّقة، اُثبتت فاعليتها عمليًا، ويمكن تلمس نتائجها الإيجابية سريعًا، سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى فريق العمل، ثم ملاحظة قوة تأثيرها على بيئة العمل؛ حيث تعتمد في منهجيتها على التدريب العملي، والنشاطات التطبيقية، والتمارين الجماعية .

الدوافع النفسية

ـ رؤية التطور في خطط العمل والبناء:

أرضية تفاهم مشتركة

تهتم الطريقة الجديدة الخاصة بـ التواصل الموجه بالبحث عن أفضل الأنماط السلوكية بين الأفراد لإيجاد أفضل بيئة عمل، ووضع أرضية تفاهم مشتركة بينهم؛ بغية تحسين نفسيتهم، وتغيير سلوكياتهم السلبية تجاه بعض زملاء العمل والرؤساء داخليًا، والعملاء خارجيًا، وصولًا إلى مضاعفة جهودهم لزيادة إنتاجيتهم.

طريق البطل

من أخطر العناصر الأساسية في سيكولوجية الإنسان، أنه جُبل على أن يكون دائمًا على صواب مهما أخطأ، ومهما توجهت إليه أصابع الاتهام أو اللوم؛ إذ يميل إلى تحويل اللوم على أخطاء الآخرين أو على عوامل أخرى؛ وهو ما يؤدي إلى نشر ثقافة اللوم والعتاب Blame Culture في محيط الفرد.

التواصل السلبي

إن هذه الثقافة تجعل التواصل سلبيًا، ويشوبه الكثير من التوتر؛ إذ تنشأ ثقافة الشرير في التواصل، والتي تتمثل في عدم التبرير ورد الفعل في إلقاء التهم على الآخرين، والخوف، وعدم المبادرة، والنظرة السلبية، والميل إلى تفضيل العمل المنفرد، وتَرَصُّد أخطاء الآخرين.

كما أن التعامل مع هذه الحالة يبدأ من وجوب معرفة المرء أن كل إنسان مهما أخطأ، فلا يجب أن يكون موطن تهمة، أو شعور بالمؤاخذة على تقصير بتوجيه أصابع اللوم إليه؛ فقد يجنح عنده إلى إثبات الصواب بتوجيه اللوم إلى آخرين؛ ما ينتج عنه تضييع الوقت والجهد في مهاترات لا طائل منها، وأيضًا خسارة المال لإثبات من فعل ولماذا؟، بدلًا من توجيه الجهود إلى تحقيق الأهداف المرجوة.

الخبرات التراكمية

وغالبًا ما يختلف رد الفعل من شخص لآخر تجاه نفس الفعل؛ وذلك بناء على تفاوت الخبرات التراكمية لكل منهما في الحياة؛ إذ لكل إنسان افتراضات معينة، وتوقعات عالقة بذهنه تجاه مختلف المواقف والأشخاص، فحين يخالف الواقع ذلك، يركن المرء إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مجلة رواد الأعمال

منذ 8 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ 39 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 16 ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعتين