عيد ميلاد ليلى علوي.. مسيرة ملهمة من شائعة رشدي أباظة إلى أمومة استثنائية

تحتفل النجمة المصرية ليلى علوي، اليوم السبت 4 يناير (كانون الثاني) بعيد ميلادها الثالث والستين، حيث تعد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية، فهي تتألق كرمز للجمال والموهبة في آن واحد.

تأثير الولادة والنشأة

وُلدت ليلى علوي في حي مصر الجديدة بالقاهرة عام 1962، لأب مصري وأم يونانية تُدعى "ستيلا"، التي غيرت اسمها لاحقاً إلى "نيفين".

والدتها، التي عملت في الإذاعة المصرية، كانت السبب في فتح الأبواب أمام "ليلى" لدخول عالم الفن، حيث شجعتها وساندتها منذ الطفولة، وظهرت في برامج الأطفال مثل "أبلة فضيلة" و"ماما سميحة"، وشاركت وهي في السابعة من عمرها في برامج تلفزيونية مثل "عمو حسن شمس".

كما شاركت في أفلام مثل "أنا وابنتي والحب" و"من أجل الحياة" مع شقيقتها الصغرى لمياء علوي، التي غادرت الساحة الفنية مبكراً. ولاحقاً علّقت ليلى على انسحاب شقيقتها قائلة: "لمياء اختارت أن تكون حياتها ملكاً لها، ورفضت أن تُكمل مشوار الفن رغم موهبتها".

وفي طفولتها، انفصل والدا ليلى علوي، وهو القرار الذي أيدته رغم صغر سنها آنذاك، حيث رأت أن ذلك كان الأفضل لهما.

وعن ذلك قالت في لقاء تلفزيوني: "رغم أن والدي كان رجلاً جيداً ووالدتي امرأة عظيمة، إلا أنني شعرت أن حياتهما كانت مختلفة، وكان الانفصال هو الحل الأمثل".

انطلاقة فنية قوية

في السبعينيات، بدأت ليلى مشوارها الفني الفعلي، حيث تألقت في أعمال مثل فيلم "البؤساء" مع فريد شوقي، و"دمعة ألم" عام 1978. وجاءت أولى محطاتها الكبرى بمشاركتها في المسرحية الشهيرة "بكالوريوس في حكم الشعوب" مع نور الشريف، حيث وقفت بجانب نجوم مثل يحيى الفخراني وأحمد بدير.

كما حققت نجاحاً كبيراً من خلال مسرحية "عش المجانين" مع محمد نجم وحسن عابدين، التي عرّفت الجمهور على جمالها وموهبتها اللافتة.

شائعة رشدي أباظة

في بداية مشوارها الفني، انتشرت شائعة تفيد بارتباط ليلى علوي، التي كانت آنذاك في مرحلة المراهقة، بالنجم الراحل رشدي أباظة، رغم أنه كان قد تجاوز الخمسين من عمره.

وتحدثت ليلى عن تلك الشائعة قائلة: "أنا السبب في انتشارها.. في ذلك الوقت، كانت معظم الفتيات والممثلات مفتونات بدنجوان السينما رشدي أباظة، وكنت واحدة منهن. لم أصدق نفسي عندما رشحني للعمل معه في فيلم (أنا والحياة) بعدما شاهد أدائي في (البؤساء). كان يعاملني بلطف وحنان أشبه بعلاقة الأب بابنته، لكنني كنت أتحدث عنه كثيراً مع زميلاتي، ما أدى إلى تسرب القصة إلى الصحف".

وأضافت ليلى: "لا أنكر أن هذه الشائعة أفادتني كثيراً في بداية مشواري الفني، حيث زادت شعبيتي بشكل كبير. وأتذكر أنني شاركت في بطولة حوالي 20 فيلماً في أقل من عامين بعد تلك الواقعة".

الانتشار والتميز في السينما

قدمت ليلى أدواراً صغيرة في البداية، مثل ظهورها في مسلسلات "صيام صيام" و"أنف وثلاث عيون". أما على صعيد السينما، فقد أخذت مكانتها كممثلة كوميدية ودرامية بارعة، حيث شاركت في أفلام مثل "تجيبها كده تجيلها كده هي كده" و"شوارع من نار" مع نور الشريف.

وفي عام 1985،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 12 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
خدمة مصدر الإخبارية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
الإمارات نيوز منذ ساعتين