حقق المنتخب البحريني إنجازًا تاريخيًّا بتتويجه بلقب خليجي 26، ولكن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة جهود مضنية وعروض قوية قدمها "الأحمر" طوال مشواره في البطولة.
لم تكن رحلة البحرين مفروشة بالورود، بل واجهت العديد من التحديات والصعوبات التي تطلبت منها القتال بضراوة وإظهار شخصية الأبطال للتغلب عليها والوصول إلى منصة التتويج.
وفيما يلي يستعرض "إرم نيوز" خمسة أسباب تجعل البحرين البطل الأكثر استحقاقًا لخليجي 26:
1. مواجهة عمالقة الكرة الخليجية:
منذ البداية، وقع المنتخب البحريني في مجموعة صعبة وصفها المحللون بـ"مجموعة الموت"، حيث ضمّت منتخبين من أقوى المنتخبات الخليجية وهما العراق والسعودية، بالإضافة إلى المنتخب اليمني.
ولم يُخفِ أحد صعوبة المهمة التي تنتظر "الأحمر" في هذه المجموعة، إلا أن رجال المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش كانوا على قدر التحدي، وقدّموا أداءً رجوليًّا ومُبهرًا في الوقت ذاته.
وتمكن المنتخب البحريني من صدارة المجموعة برصيد ست نقاط وحسموا الصعود في أول مواجهتين، متفوقين على السعودية والعراق، قبل أن يخسروا مباراة تحصيل حاصل ضد اليمن في الجولة الثالثة.
2. اللعب بروح قتالية عالية وإصرار لا يلين:
لم يقتصر تألق المنتخب البحريني على مرحلة المجموعات، بل امتد إلى الأدوار الإقصائية، حيث واجه المنتخب الكويتي صاحب الأرض والجمهور في مباراة نصف النهائي، والتي شهدت أجواءً حماسية وصعبة على "الأحمر".
ورغم الضغط الجماهيري الكبير واللعب بعشرة لاعبين بعد طرد مهدي عبد الجابر في بداية الشوط الثاني إلا أن المنتخب البحريني لم يستسلم، بل تشبّث بحظوظه وقاتل ببسالة حتى الدقيقة الأخيرة، ليتمكن من خطف هدف الفوز الثمين والتأهل إلى النهائي في مشهد دراماتيكي أثار حماس الجماهير البحرينية.
3. قلب النتيجة على عُمان:
في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت