متحف زايد الوطني، هو المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يحتفي بتاريخ دولة الإمارات العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة وحتى العصر الحديث.
كما يسرد المتحف أيضاً سيرة الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
ويسلط الضوء على أهم الآثار الثقافية وأنماط الحياة والابتكار والازدهار التي شهدتها المجتمعات البشرية في هذه البقعة من العالم على مر العصور.
كما يحتفظ متحف زايد الوطني بمجموعة تضم أكثر من 2500 قطعة من الأعمال الفنية والقطع الأثرية من الثقافات القديمة والحية في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
ويستلهم متحف زايد الوطني رسالته من حكمة الأسلاف، ويسعى إلى تكريم إرث الوالد المؤسس، الذي جسد من خلال أقواله وأفعاله واحترامه وتقديره العميق لثقافة الأجيال السابقة وتقاليدها، هوية وطنية أصيلة متجذرة في تاريخ دولة الإمارات.
ويتمتع متحف زايد الوطني بموقع استراتيجي في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، وتم تشييده على مساحة 72.441 متراً مربعاً.
وفي حديثها لـ «الاتحاد» تقول فاطمة الحمادي، أمين متحف زايد الوطني، إن دورها يتعلق بتطوير محتوى صالات العرض الرئيسة في المتحف، مضيفة أن متحف زايد الوطني سيكون مكاناً يمكّن المواطنين والمقيمين وغيرهم التوجه إليه للحصول على معلومات شاملة عن تاريخ وثقافة الدولة وشعبها. كما ستسمح المجموعة المتنامية من التاريخ الشفهي للناس مشاركة ذكرياتهم وقصصهم.
وأشارت الحمادي إلى أن مسؤولياتها تشمل الإشراف على جمع المقتنيات الخاصة بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أو المقتنيات الأثرية الأخرى الخاصة بتراث الدولة، سواء من الأفراد، أو من أصحاب المتاحف الخاصة، ثم تقوم بجمعها وتهيئتها، بما يتناسب مع معايير المتحف وسرده القصصي.
وأكدت الحمادي أن المتحف يركز على تاريخ الإمارات السبع المشترك وقيمها الإسلامية وثقافتها وتراثها، وعلى القيم التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس، والتي ساعدت في التكوين الثقافي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية