نرى في الآونة الأخيرة، حضوراً كبيراً للإبداعات الشعرية، على المنصات الرقمية، وأن بعض الذين ينشرون أعمالهم عليها، يكتفون بالتواجد فيها، ولا يقومون بنشر أعمالهم في كتب مطبوعة، الأمر الذي دفعنا لطرح تساؤل على عدد من هؤلاء الشعراء، للتعرف إلى السبب الذي يجعلهم يتجهون إلى نشر قصائدهم عبر تلك المنصات، دون جمعها ونشرها في إصدارات ورقية.
في البداية يقول الشاعر سيف الحارثي: لعل في انتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة التي جعلتنا أقرب إلى الجمهور، وأسرع للوصول إليهم وإلى ذائقتهم ومشاعرهم، هو السبب في ذلك، فهناك منصات وبرامج ساهمت في أن يكون المبدع أكثر حضوراً وتواجداً وإنتاجاً. وأضاف، صحيح أنني متواجد في البرامج الرقمية الحديثة، ولديّ حضور جيّد فيها، ولكني أنصح الشعراء بعدم العجلة في نشر كل ما يجول بخاطرهم، لأن الجمهور اليوم أصبح أكثر وعياً وذائقة.
سهولة الوصول
وقال الشاعر حسن بن شرفا: ربما ضيق الوقت وصعوبة التواصل مع دور النشر والجهات المعنية بمراجعة الإصدارات وطباعتها، جعلنا نتواجد في وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر ما لدينا من خلالها، فجمع القصائد بحاجة إلى وقت، ومتابعتها يتطلب الكثير من الجهد، والمنصات سهلت الأمر من حيث التوثيق والحفظ، وأكد أن تواجد الجمهور من خلال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية