عمان - سائدة السيد
طالب أطباء حاصلون على شهادة الدكتوراة يعملون في مستشفيات وزارة الصحة منذ سنوات بتخصصات مختلفة اعتماد خبرتهم بعملهم داخل المؤسسات الطبية الأردنية وذلك بعد ربطها لمدة 3 سنوات متواصلة بالدولة المانحة للشهادة فقط.
وبينوا في تصريحات إلى «الرأي» أنهم فوجئوا بقرار المجلس الطبي الذي جاء ظالما لهم، والذي ربط الخبرة والعمل لمدة 3 سنوات متواصلة بالدولة المانحة للشهادة فقط، دون اعتماد الخبرة والعمل بالمستشفيات الأردنية.
أحد الأطباء فضل عدم ذكر اسمه تساءل في حديث مع «$»، بأنه هل يعقل اعتماد 3 سنوات خبرة أجنبية وتجاهل خبرة مستشفيات الأردن المعتمدة دوليا، وهل طبيب 3 سنوات خبرة خارجية أكثر كفاءة من طبيب خبرته 10 سنوات وأكثر؟.
وأضاف، «هل الخبرة الخارجية وإن كانت في عيادة خاصة دون فريق عمل أكثر كفاءة من خبرة طبيب يعمل مع كادر متكامل بكافة الدرجات العلمية والعملية, وهل منطقيا اعتماد تلك الثلاث سنوات لمجرد أنها من الخارج، والطبيب الأردني لحين التقاعد لا تعتمد خبرته، هذا إذا ما علمنا أن الطبيب في الأردن يعمل ليلا ونهارا، وفي الخارج وفق عدد ساعات معينة، مما يثبت أن الخبرة لدينا مضاعفة».
طبيب اخر دعا إلى رفع الظلم الواقع على هذه الشريحة من الأطباء، الذين يحملون أعلى شهادة عملية وتدريبية (دكتوراة)، كل في مجال اختصاصه، وهم أيضا عاملون في مستشفيات وزراة الصحة الأردنية منذ سنوات.
وبين الى «$» أنهم حملة دكتوراة منذ اليوم الأول لهم بوزارة الصحة، وقد تم تكليفهم بالعمل ما بين عيادات اختصاص وعمليات، كما أن منهم من تولى رئاسة قسم، وكان تقديرهم امتيازا عبر السنين، نظرا لجهودهم والتزامهم، وكل ذلك تحت عين ومراقبة وزارة الصحة والمجلس الطبي.
واعتبر أن قرار عدم الاعتراف بشهاداتهم، هو تهميش لخبراتهم التي اكتسبوها خارج الأردن بمرحلة الدراسة (الدكتوراة) في الدولة المانحة، وتهميش أيضا للعمل والخبرات المكتسبة داخل مستشفيات وزارة الصحة، والمنظومة الصحية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية