عمان - غدير السعدي

استقبل الأردن منذ بدء الأزمة السورية عام 2011 نحو 1.3 مليوم لاجئ سوري، قرابة نصفهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويحملون صفة لاجئ، يعيش نحو 20% منهم في مخيمات مثل الزعتري والأزرق، بينما يعيش الباقون في مختلف المحافظات.

ويعد الأردن من أكثر البلدان تأثراً من الأزمة السورية، حيث يستضيف ثاني أعلى نسبة في العالم من حيث عدد اللاجئين، وخلال ثلاثة عشر عاماً لم يتوان الأردن عن توفير مختلف الخدمات للاجئين ويعتبر مثالاً يحتذى به من حيث استضافة اللاجئين وشملهم بالأنظمة الوطنية مثل الصحة والتعليم، حيث بلغ عدد الطلاب اللاجئين في المدارس نحو 144,747 ألف طالب سوري، وفقاً للمفوضية.

وتصدرت قضايا اللجوء على مدار السنوات الماضية اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أكد في جميع المحافل الدولية على حقوق اللاجئين وضرورة دعمهم، حيث يعد موقف الأردن تقدمياً بشأن اللاجئين، ويحافظ على المعايير الدولية في معاملتهم.

وبالرغم من شح الموارد ومحدودية التمويل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية