بلال حسن التل في اعتقادي ان حوار دولة رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز مع برنامج (قصارى القول) الذي بثته شاشة روسيا اليوم، لم ينل الاهتمام الذي يستحقه من الشرح والتحليل والتعليق، بالرغم من أن الحوار شرح مواقف الاردن من القضايا الأساسية والجوهرية التي تشغل بال الاردنيين واهتماماتهم، واهمها التطورات التي تشهدها الشقيقة سوريا، وقضية العرب المركزية فلسطين، ومواجهة تحديات الإرهاب والسيناريوهات المتوقعة لتعامل لإدارة الأميركية الجديدة مع قضايا المنطقة عندما ستتولى مقاليد الحكم خلال الأيام القليلة القادمة.
لقد شرح الفايز في هذا الحوار أسس الدبلوماسية الاردنية، وثوابت المواقف الاردنية من كل القضايا التي يهتم بها، ويتعامل معها، وقبل ذلك اولوياته، وعلى راسها امنه واستقراره الوطني، وسلامة مواطنيه واراضيه، والحفاظ على مصالحه الوطنية والقومية. وكلها أعني سياسات الاردن ومواقفه مبنية على التوازن والتشاور خاصة مع الاشقاء العرب.
تنبع اهمية ما قاله الفايز انه جاء من رجل دولة لا يملك خطابين، فما يقوله في العلن وعبر وسائل الإعلام، هو نفسه ما بقوله في المجالس الخاصة، لانها قناعات رجل مسؤول محب لوطنه ومليكه، وفي لواجبات المواقع التي تولاها، فلم يعرف عنه انه غيّر موقفا أو قناعة لانه غادر موقعا من المواقع التي شغلها، ويزيد من اهمية ما يقوله الرجل انه مطلع بحكم قربه من مواقع صنع القرار، بل وشريك بها منذ أكثر من ربع قرن. ومن صفاته انه لا يدخل في خصومة مع احد فيلجأ الى تصفية حسابه مع خصومه بتشوية مرحلة من مراحل تاريخ بلدنا، فتكون النتيجة، خسارة للوطن لا للاشخاص.
اولى القضايا التي تناولها حوار الفايز الذي نحن بصدده هي ما يجري في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية